"عمار": إحلال السيارات القديمة سيصب في مصلحة التصنيع المحلي (حوار)

"عمار": إحلال السيارات القديمة سيصب في مصلحة التصنيع المحلي (حوار)
- شعبة السيارات
- صناعة السيارات
- جمال عبد العناصر
- إحلال السيارات
- خبراء السيارات
- مصانع السيارات
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- شعبة السيارات
- صناعة السيارات
- جمال عبد العناصر
- إحلال السيارات
- خبراء السيارات
- مصانع السيارات
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
قال وائل عمار رئيس شعبة وسائل النقل باتحاد الصناعات، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحلال السيارات القديمة ستصب في مصلحة التصنيع المحلي للسيارات، في ظل شراكة تقيمها شركة بروتون الماليزية مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بتوطين صناعة السيارات في مصر وأن تكون نسبة التصنيع المحلى لمكونات السيارات أكبر.. وإلى نص الحوار
*بداية.. حدثنا عن رأيك في جهود الدولة لإحياء صناعة السيارات والشراكة بين شركة "بروتون" الماليزية والشركة القابضة للصناعات المعدنية فى إنتاج سيارات بمصر؟
هذه شراكة جيدة مع شركة بروتون الماليزية، ونرجو أن تكون إضافة للسوق المصرية وأن تحظى "الموديلات" بنسبة تصنيع محلى جيدة فى مصر، ونتمنى أن تهتم الدولة بهذا الملف خاصة فى ظل حديث الرئيس عن مبادرته حول استبدال السيارات القديمة التى مر على إنتاجها 20 عاماً، وأن هذا الاتجاه فى استبدال السيارات القديمة هو ما كنا ننادى به من فترات طويلة، وسيصب فى مصلحة التصنيع المحلى للسيارات لأن عدد من سيستبدلون سياراتهم كثيرين ما يعنى الحاجة الأكبر لمزيد من السيارات.
رئيس "وسائل النقل": الشراكة مع بروتون جيدة ونرجو أن نحظى بنسبة تصنيع محلي عالية في مكونات السيارات
وأقول إن دولة بحجم مصر ليس من المنطق أن نرى فى شوارعها سيارات قديمة ومتهالكة توقف تصنيعها منذ أكثر من 25 عاما، ويجب أن تكون السيارات فى الشوارع تعطى منظراً مشرفاً وهذا لن يحدث إلا من خلال عمليات الإحلال وتمويل المستلك لكى يشترى سيارة جديدة أقل تلوثاً، حيث إن السيارات القديمة انبعاثاتها الملوثة للبيئة كبيرة وتستهلك كميات كبيرة من الوقود وكذلك تشويه صورة الشوارع فى مصر، وكثير من السلبيات، كما أن المشروع نفسه له عوائد اقتصادية فى توفير الوقود.
*فى رأيك ما الأنسب لمصر فى وضع استراتيجية صناعة السيارات، هل الاتجاه للتصدير أم سد حاجة السوق المحلية؟
الدول كلها تبدأ في هذا القطاع بتغطية إنتاجها المحلي ثم تفكر في التصدير كمرحلة ثانية، ولا نجد دولة تصدر إلا إذا كان لديها فائض، وإن كنا نصدر سيارات فهذا على نطاق ضيق جداً فلن نصدر بالآلاف، ولكن فقط عشرات السيارات والأتوبيسات، لذلك التفكير الحالي هو سد حاجة السوق المحلية مثل الصين والهند، وعلى الرغم أن الصين تصدر جزءا من السيارات إلا أن ما تصدره قليل جداً بما تستهلكه داخل سوقها.
*هل ترى لدى مصر القدرة على منافسة المنتج الأوروبي خاصة فى ظل "زيرو جمارك" مهما كان الشريك الذى معها سواء بروتون الماليزية أو غيرها؟
عندما تصنع سيارة محلية، تحصل أنت أيضاً على تخفيضات جمركية على المكونات التى تستوردها من الخارج كمكون يدخل فى صناعة السيارة بحيث تكون الجمارك حوالى 4% وهذا يشجع الصناعة، ولكي يتحقق المنافسة أعتقد أنه لا بد من تعميق الصناعة المحلية لمكونات السيارة بحيث ألا نستوردها بل يتم إنتاجها بأسعار أقل ما يزيد الإنتاج وبدلاً من صناعة 50 أو 60 جزءا فقط محلي الصنع يدخل فى إنتاج السيارة نصنع 200 أو 300 مكون، وبهذه الخطوات سيكون هناك قدرة على المنافسة.
يجب أن نصب اهتمامنا على تحقيق الاكتفاء الذاتى للسوق المحلية أولا وليس التصدير
*يقال إن السيارات الكهربائية هى صناعة المستقبل، هل تتوقع نجاح هذا النوع من السيارات في مصر، بينما تسير على الطرقات سيارات موديلات السبعينيات؟
أرى أن الحديث فى مصر عن السيارات الكهربائية، فى غير أوانه، بل من المفترض أن ننتهى من تعميق الصناعة فى السيارات التقليدية التى تعمل بالبنزين والديزل، ثم نتحدث عن السيارات الكهربائية وأعتقد أن هذا سيحتاج إلى نحو 10 سنوات، كما أن المعوقات كثيرة أمام هذه السيارة فى مصر سواء من عدم وجود البنية الأساسية لإنتاج هذه السيارات، وكذلك عدم وجود محطات شحن سريع وكذلك مراكز الصيانة، والسيارة نفسها لم تنتشر على مستوى العالم بشكل كبير لكى تحظى بأن نفكر في إنتاجها، كما أن أسعارها مرتفعة وتعادل سعر سيارة المرسيدس أو الـ"bmw"، ما يعنى أنها غير مناسبة للطبقة المتوسطة.
*هل ترى ضرورة إقامة مصانع جديدة غير النصر للسيارات والهندسية أم ترى إمكانية تطويرهما على النحو المناسب لزمن 2020؟
لا يجب أن نبني مصانع حكومية أخرى، طالما أن هناك شركتين حكومتين نطورهما بما يتلاءم مع التكنولوجيا الحديثة، أو نبيعهما للقطاع الخاص، وقلنا هذا الكلام من قبل الحكومة لا يجب أن تتدخل فى الأعمال وأن تترك القطاع الخاص يقوم بمهامه.