حنطور سندريلا لزفاف العرائس والاحتفال بالعيد في شوارع بورسعيد

حنطور سندريلا لزفاف العرائس والاحتفال بالعيد في شوارع بورسعيد
- بورسعيد
- حنطور السندريلا
- حنطور
- الاحتفال بالعيد
- زفاف العرائس
- تصميم الأمراء
- بورسعيد
- حنطور السندريلا
- حنطور
- الاحتفال بالعيد
- زفاف العرائس
- تصميم الأمراء
الحنطور أحد مظاهر الاحتفال بالعيد فى بورسعيد، ولكن حنطور "نبيل" مختلف فهو حنطور سندريلا "جسم حديدى" شبيه بالمخصص للأمراء فى الماضى، يستخدم لزفاف العروسين، وفى العيد للفسحة فى الشوارع.
ويقول نبيل حسن، صاحب حنطور سندريلا، إن هذا هو تطوير جديد للحنطور القديم ويجذب الأنظار ويضيف حكاية التصميم أن إحدى الأميرات فى إنجلترا طلبت من حبيبها أن يصنع لها شيئا مختلفا لزفافها لم يصنع لغيرها ولتقبل به فصنع لها حنطور بهذا الشكل ولأن بورسعيد تواكب ثقافات العالم باعتبارها مزارا لهم فى الماضى اقتبسنا شكل الحنطور للخروج عن المألوف مع الاحتفاظ بالحنطور القديم وجسمه مصنوع من الحديد وملون بالأبيض ويزين بالإضاءات الملونة والستائر البيضاء والزهور فى حالة زفاف العرائس وهى بديل للسيارات الفارهة بأسعار مناسبة كما أن العروس تظهر بوضوح وبفخامة فيه كأنها أميرة تزف بين الناس.
ويحكى: أعمل على الحنطور من سن 11 سنة وتوارثته وإخوتى من أبى وجدى وكانت فى الماضى وسيلة رائجة قبل السيارات وكان يحرص على ركوبه الجاليات الأجنبية المقيمة فى بورسعيد منها الإيطالية واليونانية. ثم للسياحة الخارجية أيام ما كانت بورسعيد تستقبل السفن السياحية وكان الأجانب يركبونه ويتعرفون على معالم المدينة وكنا نعمل لهم كمرشدين سياحيين نعرفهم على معالم بورسعيد بمختلف اللغات منها الكنيسة والمتحف والقناة والمعدية ومقابر الأجانب التاريخية "الكومنوليث" وكنا نتبادل الثقافات معهم كما أن الممثلين زمان كانوا يحرصون على ركوب الحنطور ببورسعيد سواء خلال أعمالهم الفنية أوللزيارات منهم سعاد حسنى وحسن يوسف فى فيلم مفيش تفاهم وكانوا يستمتعون بالمناظر الطبيعية.
ويتمنى نبيل أن تعود السياحة الخارجية لبورسعيد لأنها تنعش جميع المهن، وبورسعيد تستحق أن تكون قبلة العالم فى السياحة لموقعها الجغرافى فهى ناصية العالم لكن فى الوقت الحالى نعتمد على الزائرين من المحافظات الأخرى أو أهل بورسعيد خاصة فى الأعياد ونفسحهم فى شارع طرح البحر أو حسب إختيارهم والإقبال عليه ضعيف وجائحة كورونا جعلت الناس تخاف من العدوى والإقبال ضعيف جدا إلا فى حالات قليلة لزفاف العرايس بعد العصر، ويوضح أن عيد الفطر الماضى كان الشغل شبه معدوم لكن يتمنى أن يتغير الحال فى عيد الأضحى.
ويؤكد: أعمل الإجراءات الإحترازية من تعقيم الحنطور والحصان وإرتداء الكمامة حفاظا على حياتى وحياة الراكب ويتمنى أن تنتعش الدنيا ليعم علينا بالخير بعد فترة بطالة شهور ويؤكد "الشغلانة الآن لا تجيب همها" ولا أدقق فى السعر مع الراكب فى العيد المهم أن أتحصل على قوت الحصان أولا بدلا من تكلفة الحنطور وصيانته وتطويره فطعام الحصان يكلفنى مائة جنيه ومع ضيق الحال تبدل أكل الحصان من مكسرات إلى بقوليات ساخرا "فهو يعانى مثلنا من سوء الحالة الإقتصادية حتى فى نومه" ويكمل كان لى مخزن فى عزبة أبو عوف العشوائية لينام فيه الحصان لكن المحافظ أزال العزبة ولم يضع لنا بدائل ونعانى من إيجاد مكان مناسب حيث يرفض سكان العمارات وجود الحصان أسفل العمارة.