مرشحة "من أجل مصر": أسعى لإقرار قوانين مواجهة العنف ضد المرأة

كتب: سمر نبيه

مرشحة "من أجل مصر": أسعى لإقرار قوانين مواجهة العنف ضد المرأة

مرشحة "من أجل مصر": أسعى لإقرار قوانين مواجهة العنف ضد المرأة

قالت الدكتورة سهير عبدالسلام، مرشح حزب مستقبل وطن فى القائمة الوطنية من أجل مصر، عن قطاع الجيزة وشمال وجنوب الصعيد، عميد كلية الآداب جامعة حلوان، إن القوانين الخاصة بالمرأة، وعلى رأسها قوانين الأحوال الشخصية، وكل ما يتعلق بتشريعات مقاومة العنف ضد المرأة، ستكون مطروحة للتطوير والتعديل ضمن أولوياتها فى مجلس الشيوخ.

ما سبب ترشحك، وماذا يمثل لكِ مجلس الشيوخ؟

- لست بعيدة عن العملية الانتخابية والعمل السياسى، فقد كنت عضواً بالمجلس المحلى لمحافظة القاهرة من قبل، وشغلى له علاقة بالفلسفة السياسية، ومجلس الشيوخ يحتاج تشريعات وخبراء وشخصيات لديها دراية واسعة بالقضايا المهمة فى البلد ومشكلاته، حتى نتمكن من تشريع القوانين، والتعاون مع مجلس النواب. ومجلس الشيوخ هو مجلس حكماء كما يسمى، ومن خلاله سنحاول أنا وزملائى الوفاء بمتطلبات المرحلة من قوانين وسياسات وقرارات يلمسها المواطن فى حياته.

لماذا اخترتِ الترشح من خلال «مستقبل وطن» تحديداً؟

- لأنه حزب تمكن من أن يكون له تنظيم على أرض الواقع، وممثلون فى كل محافظة من محافظات الجمهورية، ولديه لون سياسى محدد، وأيديولوجية واضحة، مع سياسة الدولة وليس ضدها، علاوة على الخدمات الكثيرة التى يقدمها للشارع، كل هذه أسباب تدعو إلى أن يكون لى الشرف فى أن أكون أحد أعضائه.

ما الأدوار والقضايا الرئيسية التى تواجه مجلس الشيوخ؟

- كل القوانين التكميلية التى نص عليها الدستور، وكل مواد الدستور التى تحتاج قوانين لتطبيقها، وما تقدمه الحكومة والدولة من قوانين وتصورات واستراتيجيات للمرحلة المقبلة، ودور المجلس أن يشارك بخبراته واستشاراته فى اقتراح الأفكار والأيديولوجيات التى تحقق هذه التصورات والأفكار والاستراتيجيات.

ما ملامح أجندة مقترحاتك؟

- مهتمة بالثقافة، ودور القوى الناعمة فى المجتمع، وقدراتها على الارتقاء بالقيم الأخلاقية فى المجتمع، وتقديم صورة مشرفة لمصر أمام العالم، وأمام المواطن ليعتز ببلده، ويشعر بانتمائه له، وأن يكون هناك مشروع واسع المدى للنهوض بالوعى الثقافى والسياسى للمواطن، وتلبية متطلباته الثقافية والإنسانية، بشكل يتناسب مع دور مصر وتاريخها وحضارتها العريقة، وكل ذلك فى خطوة لإعادة بناء القيم فى المجتمع.

هل المنافسة قوية بين مرشحى «الشيوخ»، أم أنها ليست كـ«انتخابات النواب»؟

- أى انتخابات بها منافسة، وائتلاف دعم مصر استطاع أن يجمع بين ممثلى ومرشحى 11 حزباً سياسياً، ليعبر عن التنوع الحزبى والتنوع فى الرأى بين ممثلى القائمة، ومن ثم تحت قبة مجلس الشيوخ، فالمنافسة قوية على المقاعد الفردية، وبين مرشحى الأحزاب السياسية المختلفة والمستقلين، فمن له أرضيه فى الشارع يستطيع أن ينافس بقوة.

د. سهير عبدالسلام: تعدد الآراء تحت القبة يعلى مصلحة الدولة ويخدم المواطن

كيف يخدم تنوع القائمة مجلس الشيوخ المقبل؟

- التنوع يؤكد أن حزب «مستقبل وطن» لا يهدف إلى الاستئثار بالمجالس النيابية، وإنما بالتكوين المتعدد داخل تلك المجالس للتعبير عن مختلف الأفكار والآراء والأيديولوجيات المختلفة تحت قبة البرلمان، لأن تعدد الآراء واختلافها فيما بينها تحت قبة مجلس الشيوخ أمر حيوى، يعلى مصلحة البلاد، للوصول إلى الرأى الصائب، ووجهة النظر الأقرب للتطبيق ويخدم المصالح المختلفة للمواطنين والدولة.

ماذا عن مشاركتك فى تشريعات أو قرارات خاصة بالمرأة من خلال عضويتك بالمجلس؟

- كل ما يخص المرأة سيكون محور اهتمامى، خاصة التشريعات التى تخدمها وتحقق أمنها واستقرارها، وفى مقدمتها قوانين الأحوال الشخصية، وقضايا الحضانة، وعمل المرأة، ومقاومة العنف والتنمر والتحرش، كل هذه القوانين مطروحة للنقاش، ومن ثم يمكن تعديلها أو الإضافة لها.

تمثيل المرأة

- لم تعد هناك أى قيود تحد من مشاركة المرأة فى المجالس النيابية، بل على العكس، فالحد الأدنى من تمثيلها فى مجلس الشيوخ 10%، وفى «النواب» 25%، وليس هناك ما يمنع أن تكون النسبة أعلى من ذلك، فقد جاءت النسبة كحد أدنى وليس أقصى، إضافة إلى مشاركتها بقوة فى الوزارة الحالية، وفى الهيئات والجهات المختلفة، ومنها القضاء، فلا توجد جهة سياسية أو سيادية غير ممثل بها المرأة.


مواضيع متعلقة