المرأة تغيب عن المشهد الانتخابي في مطروح
المرأة تغيب عن المشهد الانتخابي في مطروح
في الوقت الذي تشهد فيه مطروح صراعا في انتخابات مجلس الشيوخ، بين 5 مرشحين على المقعد الفردي، إلا أن دائرة مطروح تخلو من المرشحات للمرة الثانية على التوالي.
وشهدت الانتخابات البرلمانية عام 2015 غياب المرأة عن المشهد الانتخابي، ليتكرر المشهد مرة أخرى هذا العام مع انتخابات مجلس الشيوخ.
وتتعدد الأسباب وراء عدم تقديم المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ، منها عدم ترشح المرأة في مطروح إلا إذا كانت هناك كوتة للمرأة تجبرها على التواجد على الساحة الانتخابية، بجانب وجود مقعدين فقط لمطروح على مستوى الدائرة الواحدة أحدهما في القائمة، والمقعد الثاني فردي يتصارع عليه 5 مرشحين أقوياء، من بينهم مرشح حزب مستقبل وطن ومرشح حزب النور و3 مرشحين مستقلين، جميعهم من أبناء القبائل العربية، يتنافسون على مقعدين فقط.
وتعد انتخابات عام 2010 آخر انتخابات شهدت خلالها مطروح ترشح المرأة، وتقدم خلالها أكثر من 7 مرشحات للمجمع الانتخابي، عبر الحزب الوطني لاختيار مرشحة منهن، ووقع الاختيار على الدكتورة سليمة عبدالرحيم وناجية زايد ونجحا في انتخابات مجلس الشعب، وكان أكبر تمثيل للمرأة من مطروح في البرلمان في تاريخ المحافظة.
