التماس من نائب "مطروح" للرئيس لإعفاء أصحاب المنازل من رسوم التقنين

التماس من نائب "مطروح" للرئيس لإعفاء أصحاب المنازل من رسوم التقنين
- التماس
- نائب مطروح
- إعفاء
- أصحاب
- المنازل
- رسوم
- التقنين
- الرئيس
- التماس
- نائب مطروح
- إعفاء
- أصحاب
- المنازل
- رسوم
- التقنين
- الرئيس
تقدم اليوم الخميس، نائب مطروح مهدي العمدة بالتماس إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عن طريق الأمانة العامة لمجلس النواب، لإعفاء أصحاب المنازل الفقراء في مراكز مطروح من رسوم تقنين الأوضاع للمنازل التي يقيمون فيها أبا عن جد.
وطلب النائب من الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، توجيه الالتماس للرئيس السيسي.
وقال النائب في نص التماسه: "في محافظه مطروح التي يقطن غالبية سكانها على مستوى المراكز الثمانية في "بيوت شعبية" قاموا ببنائها منذ مئات السنين وقبل وجود الإدارة والحكم المحلي بهذه المناطق ومع طيلة هذه الفترات التي تتعدى الستة قرون وهم حراس أمناء على جميع هذه الأراضي من السلوم غرباً مروراً بواحة سيوه جنوباً، وبجميع المناطق وصولاً إلى مركز الحمام شرقاً، توالت الحكومات المتعاقبة ونحن نقطن مساكننا وبيوتنا آمنين مُستقرين، إلى أن جاءت القرارات والقوانين الأخيرة بشأن تقنين الأوضاع وقوانين المصالحات".
وأضاف: "فنحن مع جميع القرارات والقوانين المحددة لتلك القرارات التي تراها القيادة السياسية، لاسيما فيما يتعلق ببناء الأبراج المخالفة والعمارات السكنية داخل عواصم المدن فنحن لا نمانع في تطبيق تلك الإجراءات القانونية عليها، فنحن لسنا ضد الإجراءات القانونية على تلك المشاريع التجارية ولسنا ضد التنمية التي تراها القيادة السياسية بجميع أشكالها، ولكننا لدينا تحفظ واحد، على تطبيق تلك القرارات خصوصاً على منازلنا ومساكننا التي نعيش ونحيا تحت أسقفها آمنين مستقرين منذ مئات السنين فليس من المعقول أو المنطق أن تلزمنا الحكومة بدفع مبالغ طائلة لا قبل للمواطن البسيط بدفعها في منزل يمتلكه المواطن أباً عن أب الأجداد".
وتابع البرلماني في التماسه: قبل أن تكون هناك جهة إدارة من الأصل بهذه المنطقة وهم يعيشون تحت أسقف تلك المنازل، ولذلك فإنني التمس منكم توجيه هذه الرسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاستثناء القاعدة العريضة من المواطنين البُسطاء في تمليك "منازلهم" بدون أي أعباء مالية وأقول وأؤكد "منازلهم فقط"، بينما المشاريع العقارية والاستثمارات السياحية والقرى والمنتجعات السياحية وأولئك المستثمرين الذين استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي الفضاء وبأبخس الأثمان عن طريق استغلال النفوذ وبالطرق المُلتوية، فتلك الشريحة هي المقصودة أصلاً من تلك القرارات والقوانين التي صدرت مؤخرا بشأن الحفاظ على أملاك الدولة وحمايتها".
واختتم التماسه قائلا: "أعتقد جازماً أن الرئيس لا يتوانى أبداً في الوقوف بجانب البُسطاء من المواطنين ودعم استقرارهم في منازلهم، خصوصا تلك التي لا تتعارض مع أي مشاريع قومية أو خطوط تنظيم رسمية".