والدة منار سامي: بعت الغسالة والتلاجة للكفالة.. نفسي بنتي تعيّد معايا

والدة منار سامي: بعت الغسالة والتلاجة للكفالة.. نفسي بنتي تعيّد معايا
أعربت والدة منار سامي، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التيك توك" عن أمنيتها في أن تخرج ابنتها لتقضي العيد معها بعد أن أصبحت بمفردها، حيث تقضي باقي الأسرة فترة حبسهم على ذمة قضية التعدي على السلطات.
وأشارت الأم إلى أنها باعت الغسالة والثلاجة من أجل توفير ثمن الكفالة للإفراج عن ابنتها، بالإضافة إلى مساعدة أهل الخير.
وتمنت أن يصل مسؤولي الحراسة للمحكمة لاستلام الإيصال والإفراج عن ابنتها من محبسها بمركز شكر، متابعة: "لكن لم يأت حتى اليوم أفراد الشرطة وانتهى العمل بالمحكمة".
وأشارت إلى أن جميع المؤشرات تؤدي إلى الإفراج عن ابنتها بعد العيد، متمنية أن تخرج من أجل ابنتها الصغيرة.
أنهت والدة منار سامي، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التيك توك" إجراءات دفع كفالة الإفراج عنها والتي تقدر بـ20 ألف جنيه، وذلك بالمحكمة الاقتصادية في طنطا.
وقال هاني بسيوني محامي المتهمة، إنه بعد سداد مبلغ الكفالة التي قضت المحكمة الإقتصادية بدفعها وهي مبلغ 20 ألف جنيه، أمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيل المتهمة ما لم تكن محجوزة على ذمة قضايا أخرى.
وأضاف محامي المتهمة، أنه في انتظار مندوب من الشرطة لتسلم القرار من المحكمة، وتسليمه لمركز كفر شكر لإخلاء سبيل موكلته.
وكان هاني بسيوني، محامي منار سامي المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التيك توك"، قال إنه بمقتضى الحكم الذي حصلت عليه موكلته، اليوم، يحق لها سداد الكفالة ومن ثم إخلاء سبيلها.
وأضاف بسيوني، في تصريح له، اليوم، أن والدة "منار" لا تملك سوى 10 الآف جنيه، لافتا إلى أنها تعكف على تدبير باقي المبلغ، وبدفعه ستقضي "منار" العيد في منزلها.
وكانت منار سامي، الشهيرة إعلاميا بـ"فتاة التيك توك" تقدمت باستئناف على الحكم الصادر ضدها بالحبس 3 سنوات مع الشغل وكفالة 20 ألف لإيقاف التنفيذ و300 ألف جنيه غرامة.
وجرى تحديد 15 أغسطس لنظر أولى جلسات الاستئناف المقدم من المتهمة، حيث جرى اقتيادها إلى الحبس لعدم سداد الكفالة 20 ألف جنيه لحين حضور جلسة الاستئناف.
وكانت محكمة جنح طنطا الاقتصادية، قضت بمعاقبة منار سامي، المعروفة إعلامياً بـ"فتاة التيك توك"، بالحبس 3 سنوات مع الشغل وغرامة 300 ألف جنيه، وتحديد كفالة بقيمة 20 ألف جنيه.
أكدت منار سامي، والمعروفة إعلامياً بفتاة "التيك توك"، أمام محكمة جنح طنطا الاقتصادية، برئاسة المستشار أحمد صالح عبدالسلام، وعضوية المستشارين أحمد محمد أبو شليب، ومحمود حسيب، وأمانة سر بسيوني السايس، خلال جلسة النطق بالحكم اليوم، أنها شاركت وعمرها 15 عاماً في عمل فيلم لتوعية الأطفال، وأن صورها والهاتف المحرز خاص بها.
وعن انتشار صور جنسية لها، قالت المتهمة إنها أقامت دعوى قضائية في 2013 على طليقها، بسبب أنه نشر صورها، على موقع التواصل الاجتماعي، وشهّر بها، من أجل الضغط عليها للحصول على حضانة طفلتها "لي لي"، موضحة أنها أرسلت له هذه الصورة خلال فترة زواجهما وسفره خارج البلاد، وأنه استغلها بعد حدوث خلافات بينهما والانفصال، من أجل التنازل عن حضانة طفلتها له.