رمضان عبد المعز: قلة البركة في الوقت من علامات الساعة

رمضان عبد المعز: قلة البركة في الوقت من علامات الساعة
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن قلة البركة في الوقت من علامات الساعة، فما كان يفعله النبي محمد عليه السلام في يوم، نفعله نحن في أشهر، موضحًا أن الرسول عليه السلام كان يصلي العشاء بـ 5 أجزاء من القرآن الكريم، "إذا علمنا ما كان يفعله النبي في يوم واحد سنقول مستحيل انجاز هذا في يوم".
وشدد "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على شاشة "dmc"، على ضرورة إخراج الصدقة، فالصدقة واجبة على كل مسلم، وهذا ما قاله النبي في حديثه حين قال: "على كل مسلم صدقة قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف قال: أرأيت إن لم يستطع، قال: يأمر بالمعروف أو الخير قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر، فإنها صدقة".
وتابع: "لو عندك مرتب بسيط خرج منه صدقة، حتى تطهرك وتصلح الحال، فالصدقة تطهر الغير من الحقد والحسد ما دام يعطيه الغني، والصدقة تطهر الأغنياء من الشح والبخل"، موضحًا في الوقت ذاته أن هناك بعض الأمور التي إن فعلها الشخص يُصبح مستجاب الدعاء منها أن يُعطي كل ذي حق حقه، ويستعن بالله، في كل ما يقابله من كرب ومشكلات.
وناشد الداعية الإسلامي، المواطنين بالإكثار من الأعمال الصالحة والإخلاص لله والدعاء لله باستجابة الدعاء، " هذا ما حدث مع سيدنا سليمان، حينما بنى المسجد الأقصى، مخلصا لله، دعا الله بثلاثة أمور استجابهم الله له، وهم أن يكون له ملكًا لا ينبغي لأحد غيره، فكان يحدث الطير وسخر له الجن والريح، والثاني أن يوافق كلامه حكم الله، وقد كان، والثالث أن تغفر كل ذنوب من يصلى صلاة واحدة في المسجد الأقصى واستجاب الله له".
وأشار إلى أن الله يحب الستر، وقضاء حوائج للناس، حيث إن ما يعيش بعد موت المرء هو الخير ومساعدة الناس وسترهم وتنفيس الكرب عنهم، مستشهدًا بحديث رسول الله: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، مشيرا إلى أن من يستر الناس يستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يفرج كرب الناس يفرج الله كربه ويجعل له من كل ضيق مخرجًا، فالأعمال الصالحة تُعرض على الله يوم القيامة وتكون سببًا في دخول صاحبها الجنة.