حسام الخولي: القائمة الوطنية تحالف ينتهي بالانتخابات.. وحصولنا على 59% من المقاعد ليس استحواذا

كتب: سمر نبيه

حسام الخولي: القائمة الوطنية تحالف ينتهي بالانتخابات.. وحصولنا على 59% من المقاعد ليس استحواذا

حسام الخولي: القائمة الوطنية تحالف ينتهي بالانتخابات.. وحصولنا على 59% من المقاعد ليس استحواذا

أكد المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن القائمة الوطنية تحالف انتخابى ينتهى بالانتخابات، ولن يفرض الحزب رأياً معيناً على باقى الأحزاب المشاركة فيها، وحصول الحزب على 59% من المقاعد فى القائمة ليس استحواذاً.

وأضاف «الخولى» لـ«الوطن»، أنه لا يوجد رأى غير ممثل فى القائمة، لأنها تضم جميع الأطياف والآراء السياسية فى مصر، وعلى الغاضبين من تشكيلها التحرك وتقديم البديل، مؤكداً أن «القائمة» تتحرك كمجموعة واحدة، وهناك أحزاب غير ممثّلة تساندها، كما أن الحكمة واختلاف طريقة التفكير من أسباب استمرارها والتغلب على الخلافات، التى واجهتها، وإلى نص الحوار..

حسام الخولى: لا يوجد رأى غير ممثل فى قائمتنا.. والغاضبون من تشكيلها عليهم تقديم البديل

كيف ترى القائمة الوطنية من أجل مصر التى شكلها الحزب؟

- بداية قوية، لأنه ممثل فيها جميع الآراء المؤيدة والمعارضة، اليمين والوسط واليسار، الجميع موجود فى هذه القائمة، بداية من مستقبل وطن، حتى المصرى الديمقراطى الاجتماعى، كلنا وطنيون، لكن الآراء مختلفة، واختيار الشعب المصرى لهذه القائمة يضمن اختياره جميع الأفكار والآراء، تحت قبة مجلس الشيوخ.

هل هناك غضب من تشكيل هذه القائمة؟

- مثل أى انتخابات، من الطبيعى أن يكون هناك طرف غاضب، وهذا يحدث فى الحزب الواحد، فالحزب الواحد عندما ينزل، أعضاؤه يغضبون، لأن هناك من اختير ومن لم يختر، فكيف الحال بقائمة من 11 حزباً، وهناك مجهود رائع بذل بقيادة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، وأشرف رشاد نائب رئيس الحزب، مع القيادات، ورؤساء الأحزاب، والكل كان لديه استعداد للتضحية لإتمام هذه الفكرة، الأمر الثانى أن من لديه اعتراض عليه أن يقدم البديل، ولا يوجد بديل جيّد لما أنجزناه.

"القائمة" تتحرك كمجموعة واحدة وهناك أحزاب غير ممثلة تساندنا والحكمة واختلاف التفكير سبب استمرارها والتغلب على الخلافات

كيف كان سيكون البديل إذا لم يتم تشكيل هذه القائمة؟

- البديل حينها سيكون قوائم أحزاب منفردة، ولو حزب حصل على 100 مقعد، سيكون 100 مقعد برأى واحد، وهذا أمر غير محمود، ففى الانتخابات لا بد أن يقدم البديل، إما تحالف أحزاب، وإما أحزاب منفردة فى منافسة مع بعضها سيكسب أحدهم ويخسر الأخر، وهذا لن يكون فى صالح مصر، أما المقاعد الفردية، فستشهد منافسة قوية، نظراً لأن أعداد المرشحين عليها كبير، وهذه ليست أول أو آخر انتخابات، لكنها عملية سياسية مختلفة، والانتخابات بداية لكل حزب لمراجعة أوراقه، ومعرفة مواطن قوته، وما يريد الوصول إليه بعد 5 سنوات.

ما سر نجاح تشكيل القائمة رغم وجود حزبين من أكبر الأحزاب المعارضة داخل القائمة، هما الإصلاح والتنمية والمصرى الديمقراطى الاجتماعى؟

- أمران وراء سر نجاح القائمة رغم وجود هذه الأحزاب المعارضة واستمرارها داخل القائمة، حتى وصولها إلى اللحظة التى أعلنت فيها القائمة، وقدمت للهيئة الوطنية للانتخابات، أولهما الحكمة النابعة من القيادات فى حزب مستقبل وطن، والثانى حكمة مسئولى ورؤساء وقيادات هذه الأحزاب، فالتفكير اختلف، فمستقبل وطن كان كل تفكيره وهدفه أن تكون جميع الآراء ممثلة، وهذا الهدف استطاع أن يصل إلى الآخرين، ويستشعرون صدقه، وكنا جادين فى ذلك، من بداية المفاوضات، التى بدأت نهايات العام الماضى، فمنذ بدء جلسات الحوار الوطنى، شعر الجميع بالجدية، وأن «مستقبل وطن» لديه رغبة فى أن تكون المجالس النيابية ممثلاً فيها جميع الآراء، وبالتالى قرروا المشاركة داخل القائمة، ثم داخل مجلس الشيوخ والتعبير عن آرائهم، وهذه هى التركيبة التى أدت إلى النجاح.

هل ستنسقون مع أحزاب أخرى على المقاعد الفردية، سواء داخل القائمة أو خارجها؟

- كل حزب يحاول إنجاح مرشحيه، وهناك أماكن خالية من الممكن أن يكون فيها تنسيق، ولو هناك إعادة فى بعض الدوائر، ولو خاض أحد من الأحزاب الانتخابات مقابل مرشح ليس معنا، سندعمه، لأن القائمة تتحرك كمجموعة واحدة، وأضيف على ذلك أن هناك أحزاب ليست فى القائمة وتساندها، مثل حزب الغد.

ما ردك على القول بأن مستقبل وطن يستحوذ على القائمة الوطنية؟

- الاستحواذ يعنى الحصول على 90 أو 95% من القائمة، هذا مفهومى، إنما الحصول على 59% فليس استحواذاً، فعدد مقاعد حزب مستقبل وطن فى القائمة 59 مقعداً، وبعض كوادرنا غضبوا من ذلك، ويجب ألا نسير وراء كل ما يقال، نحن نفعل الصواب وما يناسب صالح البلد، فماذا لو كان خاض حزب مستقبل وطن بقائمة منفردة، كانت احتمالات فوزه كبيرة وسينفرد ويستحوذ على المقاعد الـ100.

المعارضة

الآراء المعارضة داخل القائمة خلال الآونة الأخيرة تغيرت كثيراً، وهناك ميزة أخرى شجعتهم، وهى أن وجودهم فى القائمة تحالف انتخابى، ينتهى بالانتخابات، ولم نقل لهم إنهم معنا خلال القائمة وبعد نجاحها، وإنما سيستمرون معنا فى تحالف تحت قبة مجلس الشيوخ، والرأى سيكون بالأغلبية، هذا لم يحدث، لأننا قلنا لهم إنهم معنا حتى يصلوا، وتحت القبة كل حزب، يفعل ما يريد، فلم نشترط عليهم شيئا، ولم نقل لهم أنهم معنا، بشرط أنه عند النجاح والوجود تحت قبة المجلس، سيكون رأيهم من رأينا، أو صوتهم كصوتنا، وإنما أخبرناهم أن لهم مطلق الحرية فى آرائهم ومواقفهم تحت القبة، ولم نقيدهم فى شىء.


مواضيع متعلقة