بوتين وترامب يبحثان برنامج إيران النووي

بوتين وترامب يبحثان برنامج إيران النووي
- بوتين
- ترامب
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأمريكي
- إيران
- البرنامج النووي الإيراني
- ستارت 3
- بوتين
- ترامب
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأمريكي
- إيران
- البرنامج النووي الإيراني
- ستارت 3
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، الوضع حول البرنامج النووي الإيراني وضرورة بذل جهود جماعية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وقالت الرئاسة الروسية "الكراملين" في بيان، أذاعته وكالة أنباء "سبوتنيك"الروسية، فقد جرى - خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين - التطرق إلى الوضع حول البرنامج النووي الإيراني.
وشدد الجانبان على ضرورة بذل جهود جماعية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ونظام عدم انتشار الأسلحة النووية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب محادثاته مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف في موسكو، أمس الأول الثلاثاء، أن بلاده تعتزم بذل قصارى جهدها للحفاظ على الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت إيران وقعت مع مجموعة "5 +1" اتفاقا عام 2015 يحد من تطوير برنامجها النووي، لكن ترامب أعلن الانسحاب من الاتفاق.
وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، وقبلت فيه بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي في أكتوبر موعد حظر للأسلحة فرضته الأمم المتحدة على طهران.
من جانبها تعلن الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق عام 2018، عن رغبتها بتمديد الحظر.
الرئيسان الروسي والأمريكي يبحثان هاتفيا الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح
وبحث بوتين هاتفياً مع ترامب قضايا الاستقرار الاستراتيجي والتسلح، مع مراعاة المسؤولية الخاصة لروسيا والولايات المتحدة.
وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيان: "تم النظر في قضايا الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح، مع مراعاة المسؤولية الخاصة لروسيا والولايات المتحدة أمام صون السلم والأمن الدوليين.
وفي هذا السياق، أُشير أيضا إلى أهمية المشاورات الثنائية بشأن هذه المسائل، بما في ذلك موضوع معاهدة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها.
كما تمت الإشارة إلى أهمية المبادرة الروسية لعقد قمة للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي حول مجموعة واسعة من المشاكل الأمنية الدولية.
وأضاف "الكرملين": "تم الإعراب عن الموقف المتبادل لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي الروسي الأمريكي، تم تقييم التعاون في مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بشكل إيجابي".
وتابع الكرملين قائلا: "تبادل الرئيسان الروسي والأمريكي التهاني بمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 للرحلة المدارية في إطار برنامج "سويوز-أبولو" المشترك، تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات، وكانت المحادثة بناءة وجوهرية ".
وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة بأنها تفكر في تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت- 3" مع روسيا، التي تنتهي في عام 2021، لكنها اقترحت توسيعها لتشمل مجموعة واسعة من الأسلحة الجديدة غير المدرجة في قائمة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الحالية، واقترحت أيضًا أن تشمل المعاهدة جمهورية الصين الشعبية، لكن الصين قالت إنها غير مهتمة بمعاهدة الحد من التسلح.
ومعاهدة "ستارت 3"، وهي امتداد لمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-1" الموقعة يوم 30 يونيو عام 1991 في موسكو، قد وقعتها روسيا والولايات المتحدة، يوم 8 أبريل من العام 2010 في براج، لتحل المعاهدة الجديدة محل القديمة التي انتهت صلاحيتها في ديسمبر عام 2009، ودخلت "ستارت 3" حيز التنفيذ في 5 فبراير عام 2011.
و"ستارت 3" تلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الإستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً لكل طرف، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة لكل طرف، وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.