تطوير منصات البيانات لرسم خريطة انتشار وباء كورونا وتتبعه بأسيوط

تطوير منصات البيانات لرسم خريطة انتشار وباء كورونا وتتبعه بأسيوط
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن بدء فريق بحثي موسع بالجامعة في إجراء مشروع بحثي بعنوان "تطوير منصة للبيانات الكبيرة لرسم خريطة انتشار الوباء لتتبع الوباء في الوقت والجغرافيا"، وذلك في إطار منحة كورونا المستجد، الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تسعى دائمًا لتحقيق التميز والابتكار في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لذلك يعد هذا المشروع البحثي من أهم المشاريع التي تهدف إلى إتاحة البيانات الخاصة بالمرضى وأدوات التحليل القوية للجمهور العام لاستخدامها بغرض رفع مستويات فهم الوباء وتحسين الاستجابة لتفشي المرض.
وأشار"المنشاوي" إلى أن الفريق البحثي المسئول عن المشروع، بقيادة الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط، ويضم في عضويته الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط، والدكتورة أميمة الجبالي أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة أسيوط، وفريق من كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة.
والدكتورة مها غانم، إن الجامعة تعمل على توظيف البحوث التطبيقية وحلول الذكاء الاصطناعي لتنفيذ أفضل الإجراءات وفقًا للبيانات المتاحة، بما أن الوباء يتفاقم بسرعة كبيرة والمجتمع بحاجة إلى فهم هذه الجوانب المختلفة والمتعلقة بالفيروس ومعرفة الإجراءات المتبعة للحماية منها.
وأوضحت الدكتورة تيسير عبد الحميد، أن هذا البحث العلمي يهدف إلى بناء منصة لتحليل ورؤية البيانات كبيرة الحجم بأنواعها المختلفة من بيانات المرضى عن طريق خوارزميات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتوفير هذه المنصة لمجموعة من المستفيدين من الأطباء ومتخذي القرار والمرضي مع توفير غرف للحوار والمناقشات وتحليل النصوص باللغتين العربية والإنجليزية، مما يساعد على تحقيق التأثير الاقتصادي من خلال مساعدة صناع القرار على تحديد الأماكن الأكثر انتشارًا للمرض وتشخيص الحالات الجديدة.