أردوغان يجلب الخراب الكامل لتركيا في عامين من نظامه الرئاسي
أردوغان يجلب الخراب الكامل لتركيا في عامين من نظامه الرئاسي
- تركيا
- النظام التركي
- رجب طيب أردوغان
- رئيس النظام التركي
- الاقتصاد التركي
- النظام الرئاسي
- الليرة التركية
- تركيا
- النظام التركي
- رجب طيب أردوغان
- رئيس النظام التركي
- الاقتصاد التركي
- النظام الرئاسي
- الليرة التركية
"النظام الرئاسي خرب تركيا".. عنوان يصلح للتعبير عن العامين الأخيرين اللذين عاشتهما تركيا في ظل نظام رئاسي بقيادة رجب طيب أردوغان، بعد أن قررت الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي عقب استفتاء أجري في أبريل 2017، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
واحتفل النظام التركي، أمس الثلاثاء، بمرور عامين على النظام الرئاسي في حفل قيّم فيه رئيس النظام رجب طيب أردوغان أداء النظام الرئاسي على مدار العامين الماضيين.
وشهدت تركيا تدهورًا اقتصاديًا في ظل النظام الجديد، وصل إلى أزمات طاحنة تعصف باقتصاد أنقرة وتطحن الأتراك بارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف أعباء الحياة والمعيشة.
وعلى صعيد سعر الصرف، كان سعر الدولار في النظام البرلماني 4.6 ليرة تركية، فيما وصل سعره في ظل النظام الرئاسي إلى 6.85 ليرة تركية.
وعلى مستوى الدخل القومي للفرد سنويًا، كان في النظام البرلماني 9632 دولارًا سنويًا، وتراجع إلى 8300 دولار مع بدء النظام الرئاسي.
أما على صعيد البطالة، فكان عدد العاطلين عن العمل في ظل النظام البرلماني 3 ملايين و537 ألف شخص، وارتفع عددهم مع النظام الرئاسي إلى 8 ملايين و358 ألف شخص. وارتفعت نسبة البطالة من 16.90% إلى 24.4% بزيادة تقترب من 7%.
وتراجع عدد العمالة التركية في ظل النظام الرئاسي إلى 25 مليونًا و614 ألف شخص بعدما كان في ظل النظام البرلماني 32 مليونًا و95 ألف عامل.
وارتفع دين البنوك التركية، من 574 مليار ليرة تركية، إلى 679 مليار ليرة، فيما تراجع احتياطي البنك المركزي من 78.5 مليار دولار إلى 31 مليار دولار خلال عامين.
