"الإفتاء" تؤكد انخفاض نسبة الطلاق العام الجاري لـ50% تجنبا لهدم الأسر

كتب: سعيد حجازي

"الإفتاء" تؤكد انخفاض نسبة الطلاق العام الجاري لـ50% تجنبا لهدم الأسر

"الإفتاء" تؤكد انخفاض نسبة الطلاق العام الجاري لـ50% تجنبا لهدم الأسر

أكدت مصادر بدار الإفتاء المصرية، صحة تراجع نسبة الطلاق هذا العام عن الأعوام الماضية.

وقالت المصادر لـ"الوطن"، إنه تمت ملاحظة انخفاض نسب الطلاق بالفعل، فخلال الأشهر الماضية، لم تستقبل الدار مواطنين داخل مقرها الرئيسى لهذا الشأن، وخلال الاتصالات التى تصل للدار للحصول على فتاوى خاصة بالطلاق، نطالب المواطنين بالتأني فى ظل جائحة كورونا، والبعد عن المشكلات، تجنبا لهدم الأسر.

وتابع: بالفعل تم رصد انخفاض نسب الفتاوى، التي تطالب بأمور خاصة بالطلاق والأزمات الأسرية.

وكشف الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، انخفاض نسبة حالات الطلاق خلال العام الجاري، لأكثر من 50%.

وقال عامر لـ"الوطن"، إن عدد الزيجات بحسب أحد مكاتب السجل المدنى، سجل 1500، مقابل 235 حالة طلاق، وهى ظاهرة لم نشهدها من قبل، وبالتواصل مع معظم المأذونين على مستوى الجمهورية لاستطلاع رأيهم حول نسب الطلاق، لوحظ هذا الانخفاض الهائل.

وحول أسباب التراجع أكد نقيب المأذونين، أن جائحة كورونا خلقت وعيا اجتماعيا مختلفا لدى الناس، حيث تقلص الإنفاق غير الضرورى بإغلاق المقاهى وإلغاء الحفلات، وتمت معالجة الأزمات الاقتصادية فى البيوت بنسبة كبيرة، وكذلك أصبح هناك تواصل داخل الأسرة، ففي ظل كورونا توجد الأسرة فى منزل واحد، وتم تقليل الزيارات غير الهامة، التى كانت تسفر عن مشكلات.

ونفى نقيب المأذونين، ما تردد عبر مواقع التواصل حول سحب دفاتر الزواج والطلاق من جميع المأذونين على مستوى الجمهورية، لمنع عقد مراسم الزواج تقليلاً للزيادة السكانية.

وقال "عامر"، إن عيد الأضحى يعتبر موسما للزواج، وكذلك عيد الفطر، والإجازة الصيفية، ولا يوجد قرار بمنع أى مأذون من عقد القران، وخلال الفترات الماضية، عقدنا العديد من الفعاليات، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، مضيفا: "نعمل وفق منهجية واضحة، فلا زواج قاصرات ولا مخالفات قانونية، ويتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية".


مواضيع متعلقة