تحت سقف واحد بالعزل.. قصة أسرة مع كورونا من الإصابة حتى الشفاء

كتب: سهاد الخضري

تحت سقف واحد بالعزل.. قصة أسرة مع كورونا من الإصابة حتى الشفاء

تحت سقف واحد بالعزل.. قصة أسرة مع كورونا من الإصابة حتى الشفاء

غرفة واحدة بأكثر من مستشفى عزل جمعت 3 أفراد من أسرة بمحافظة دمياط، بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حيث تلقوا العلاج مجتمعين إلى أن كتب الله لهم الشفاء.

يروي محمد رمضان، 30 عامًا، لـ"الوطن" تفاصيل إصابته وأفراد أسرته بفيروس كورونا، قائلًا، إن البداية كانت بشعور والدته أمل المرسي، 46 عامًا، بارتفاع في درجة الحرارة، وألم في الظهر، فتوجه بها لطبيبين قاما بتشخيصها خطأ، "الأول شخصها دور برد، والثاني التهابات على الكلى".

وقال: في اليوم الثالث شعرت والدتي بتعب بسيط في الحلق مع كحة خفيفة، فتوجهنا لإجراء أشعة في مستشفى كفر سعد، وكان والدي بصحبتنا، وتم حجزنا نحن الثلاثة، على الرغم من توجهنا للمستشفى على أساس الكشف والعزل المنزلي لو كنا مصابين، لكن للأسف تم احتجازنا في المستشفى.

وذكر "رمضان"، "للأسف لم يتحدث إلينا أحد ليعرف الأعراض، أو يكتب علاج مناسب، أو يشوف مين حالته أسوأ من مين، وكانت فعلًا أسوأ 4 أيام فى حياتنا، حينما تم احتجازنا في مستشفى العزل بكفر سعد، ثم انتقلنا لمركز التعليم المدني، وهناك تم احتجازنا لمدة 6 أيام".

وأضاف "فوجئنا باحتجازنا أنا ووالدي كحالات مشتبه فيها في بداية الأمر مع 5 آخرين، بينهم حالة إيجابية في ذات العنبر، وحينها تكلمنا مع مسؤولي المستشفى ورفضنا ذلك، خاصة أن دورة المياه كانت مشتركة وهو ما يمثل خطورة علينا".

وتابع "رمضان": تم احتجاز والدتي بصحبة 5 حالات في ذات العنبر، "للأسف كنا بنشتري أدوية من الخارج إضافة للأدوية التي كانت توزع علينا في العزل، وقد عرضنا على نائب المدير التكفل بتصليح الحمامات على نفقتنا، فرفض بحجة ممنوع دخول أحد المستشفى".

وذكر "تالت ورابع ليلة في مستشفى كفر سعد تم احتجازنا في غرفة واحدة، أما مركز التعليم المدني فتم احتجازنا بغرفة واحدة".

بدوره قال مصدر مسؤول بمديرية الصحة في دمياط لـ"الوطن" إن المديرية لم تتلقى شكوى طوال الفترة الماضية، من الشاكي، أثناء تواجده بالعزل بمستشفى كفر سعد، حتى يتم التحقيق، مضيفا أن لجنة من الصحة ستقوم بالمرور على المستشفى للتأكد من مدى صحة الشكوى من عدمه.


مواضيع متعلقة