11 يوما من الألم.. أسرة غريق بلطيم: نفسنا ندفنه جنبنا.. والبحر معاندنا

11 يوما من الألم.. أسرة غريق بلطيم: نفسنا ندفنه جنبنا.. والبحر معاندنا
- كفر الشيخ
- غريق بلطيم
- مصيف بلطيم
- جثمان غريق بلطيم
- مدينة مصيف بلطيم
- كفر الشيخ
- غريق بلطيم
- مصيف بلطيم
- جثمان غريق بلطيم
- مدينة مصيف بلطيم
11 يومًا من الألم المتواصل عاشها أهالي نور الدين سعد كلش، الطالب بكلية الهندسة، وابن قرية الرغامة بمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، حيث يرفضون مغادرة الشواطئ بمصيف بلطيم، قبل العثور على جثمانه، فتارة تخرج والدته لتناجي الله عن مكان غرقه وتنادي على نجلها كأنه يسمعها، وتارة أخرى ترفض تناول الطعام إلى أن يُغشى عليها، ووسط كل ذلك يأمل الأهالي في العثور على الجثمان ليُدفن بمقابر الأسرة، لكن البحر ما زال يعاندهم.
" نفسنا نلاقي جثمانه، تعبنا من البحث، أمه بيجيلها كوابيس، وكلنا نفسيا مُدمرين، نفسنا الجثمان يخرج يبرد نارنا، ندفنه جنبنا، ولما نشتاق إليه نذهب لزيارته"، بهذه العبارات لخصت سمر الهنداوي، ابنة خال الغريق، حال الأسرة، مؤكدة لـ"الوطن"، أن والده وعمه قررا، أداء صلاة الغائب عليه أمام منزل الأسرة، غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة الخامسة مساءًا.
وقالت "الهنداوي"، إننا مستمرون في البحث عنه، خلال الأيام المقبلة، ولن نهدأ حتى العثور على جثمانه، لافتة إلى أن والدته ترفض تقبل فكرة أنه من الممكن ألا يخرج الجثمان: "مش قادرة تتخيل إن ابنها جثته تفضل في البحر، الغطاسون المتطوعون بيبحثوا في كل مكان، لكن البحر معاندنا، كل يوم الموج عالي، والناس مش عارفة تدور، كان عندنا أمل في الطائرة الريسك واي، لكن لم تستطع العثور عليه.
ويقوم الغواصون لليوم الحادي عشر على التوالي، بتمشيط الشواطئ وبين الصخور، لكن ارتفاع الأمواج يمنعهم من البحث داخل الصخور والحواجز الأسمنتية.
واعلنت محافظة كفر الشيخ، في بيان لها، انها وجميع الجهات المعنية تبذل قصارى جهدها للعثور علي الجثمان، وأن الجميع متواجد ويتابع على مدار اليوم لحين استخراجها، من خلال الاستعانة بكافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين.