لدعم اقتصادها.. دول تبيع جواز السفر الذهبي وتعرض تخفيضات

كتب: سحر المكاوى

لدعم اقتصادها.. دول تبيع جواز السفر الذهبي وتعرض تخفيضات

لدعم اقتصادها.. دول تبيع جواز السفر الذهبي وتعرض تخفيضات

حلم الهجرة والانتقال للعيش في بلد آخر غير الوطن الذى ينتمي إليه الإنسان يراود العديد من الأشخاص على مستوى العالم، ولكنه حلم ليس قريب المنال مع الرغبة في الحصول على جنسية الدولة التي يرغب الشخص أن ينتمي إليها ويقيم فيها إقامة دائمة.

وبالرغم من ذلك فحلم شراء الجنسية هو الحل الأسهل والأسرع للشخص الذي يرغب في تحقيق تلك الأحلام في أسرع وقت.

وتلجأ عدد من الدول لبيع جنسيتها، وبالتزامن مع جائحة كورونا التي يعاني منها العالم حاليًا لجأت بعض الدول لعرض بيع الجنسية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها إثر الجائحة وخاصة الدول التي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل المحلي.

ونستعرض فيما يلى الدول التى تبيع جنسيتها ومقابل الحصول على جواز السفر الذهبي، وفقا لموقع إذاعة مونت كارلو الدولية وموقع قناة "سكاى نيوز عربية".

 

النمسا

استثمار 10 ملايين دولار في البلاد شرط للراغب فى الحصول على الجنسية النمساوية ويتيح جواز السفر النمساوى السفر لـ160 دولة دون تأشيرة.

 

قبرص

2.2 مليون يورو تكلفة الحصول على الجنسية القبرصية للأفراد و2.48 دولار لأعضاء المجموعات الاستثمارية

 

المجر

تسمح المجر بمنح جنسية استثمارية عبارة عن شبه إقامة دائمة يجري الحصول عليها بشراء ما يعادل 322.600 دولار من المستندات الحكومية الخاصة.

ويسمح جواز السفر المجري لحامله بالسفر الى الدول الأوروبية ومعظم دول العالم الأخرى دون تأشيرات.

 

مالطا

تعتمد مالطا على البرامج الاستثمارية لبيع جنسيتها وتشترط الحصول على مليون يورو على شكل استثمارات.

وتعرضت مالطا سابقا لانتقادات واسعة عندما أعلنت عن خطة لمنح الجنسية لمن يستثمر 650 ألف يورو دون شرط الإقامة وهو ما دعى السلطات لرفع قيمة الاستثمارات.

 

يضاف إلى هذه الدول العديد من الجزر الصغيرة في الكاريبي والتي تعتمد على برامج المواطنة بالاستثمار، كوسيلة للحصول على العملة الصعبة إضافة إلى السياحة.

وبعد تفشى جائحة كورونا لجأت هذه الدول إلى تخفيض المبالغ المالية المطلوبة للحصول على الجنسية.

ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج فإن جزيرتي "سانت كيتس" و"نيفيس" في البحر الكاريبي، وهما جزيرتان هادئتان يبلغ تعداد سكانهما 53 ألف شخص فقط، كانتا من أوائل الدول التي أدخلت تخفيضات على المبالغ المالية المطلوبة للحصول على الجنسية وجواز السفر، وذلك سعيًا لاجتذاب مزيد من الأجانب الأغنياء وسعيًا للتغلب على الأزمة المالية.

وطرحت هاتان الجزيرتان عرضًا خاصًا حتى نهاية العام، بموجبه يُقدم الشخص الراغب في الحصول على الجنسية، مساهمة مالية بقيمة 150 ألف دولار في "صندوق النمو المستدام" في البلاد، ويحصل مقابل هذا المبلغ على جوازات سفر لعائلة مكونة من أربعة أفراد بما يمثل انخفاضًا بنسبة 23% عن السعر العادي البالغ 195 ألف دولار.

 

وتقدم  جزر أخرى في المنطقة ذاتها عروضًا أرخص للحصول على جنسيتها، بما في ذلك دومينيكا، وأنتيغوا، وبربودا.

 

وقال ليس خان، الرئيس التنفيذي لوحدة الاستثمار في "سانت كيتس ونيفيس"، إنه "في هذه الأيام وفي ظل انتشار جائحة كورونا، عندما تتوقف السياحة علينا أن نجد طرقًا لإيجاد عائدات لدعم اقتصادنا".

 

وأضاف أن العديد من دول المنطقة من بينها سانت لوسيا، وغرينادا، وأنتيغوا وبربودا، ودومينيكا، أدخلت تغييرات لإغراء المزيد من الأجانب، حيث تقدم بعض هذه الدول الجنسية مقابل مبلغ يصل إلى مئة ألف دولار فقط.


مواضيع متعلقة