الأرصاد توجه رسالة مهمة للباحثين عن جثمان شادي في شاطئ النخيل

الأرصاد توجه رسالة مهمة للباحثين عن جثمان شادي في شاطئ النخيل
- شاطئ النخيل
- بلطيم
- جثمان شادي
- جثمان نور كلش
- مصيف بلطيم
- شاطئ النخيل
- بلطيم
- جثمان شادي
- جثمان نور كلش
- مصيف بلطيم
انتهت عمليات البحث في مصيف بلطيم، عن جثمان نور الدين سعد كلش، الطالب بكلية الهندسة، بينما مازالت مستمرة في شاطئ النخيل عن "شادي" البالغ 17 عامًا.
والجمعة قبل الماضية، غرق نور الدين سعد كلش، الطالب بكلية الهندسة في شاطئ الأمل بمدينة مصيف بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ، أما شادي فقد لقي حتفه بشاطئ النخيل المعروف بـ "شاطئ الموت" بحي العجمي مع 12 شخصا آخرين عقب تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
الأرصاد الجوية: حركة الملاحة معتدلة ولا علاقة لها باختفاء جثماني شادي ونور
وحول ربط البعض بين حركة الأمواج والرياح وعدم العثور على جثمان "شادي" حتى الآن، نفى الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ارتباط الأمر بالأرصاد الجوية ولا الملاحة البحرية.
وأضاف شاهين، خلال حديثه مع "الوطن"، أن الملاحة البحرية معتدلة في البحر المتوسط ولا توجد ارتفاعات في الأمواج إلا الجزء الغربي من البحر المتوسط والذي به اضطراب خفيف، لافتا إلى أن شاطئ النخيل له طبيعة خاصة هي المتسببة في حالات الغرق.
وأكد الدكتور حسن فؤاد الطيب، الرئيس السابق لجميعة الانقاذ البحري، أن الحواجز الخرسانية هي المتسببة في حالات الغرق التي تحدث في شاطئ النخيل، موضحًا أنه من طبيعة البحار السحب للداخل، فأمواج البحر تتقدم للبر وتعود للداخل بقوة أكبر، وهذا السحب يكون شديدًا بداية من منطقة العجمي وحتي النخيل.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، الجمعة الماضية، مصرع 11 شخصًا غرقًا في شاطئ النخيل، بحي العجمي غربي الإسكندرية، جرى استخراج 10 جثث ودفنها، ولا زال البحث مستمرًا حول الجثمان الأخير.