الكنيسة الكاثوليكة تصدر بيانا بشأن "مينا توفيق": لا ينتمي إلينا
الكنيسة الكاثوليكة تصدر بيانا بشأن "مينا توفيق": لا ينتمي إلينا
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بيانًا بشأن سامي توفيق أمين قلادة "الأب مينا توفيق سابقا"، أوضحت فيه أنهم لاحظوا أن العديد من الكاثوليك لا يعرفون الوضع القانوني لـ سامي توفيق أمين قلادة، "الأب مينا توفيق سابقا".
وأوضحت الكنيسة، في بيان منها، أنه بناء على رغبة السينودس المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، برئاسة البطريرك إبراهيم إسحق، وجب التوضيح أن الكنيسة أصدرت قرارا بتاريخ 4 ديسمبر 2018 بخصوص سامي توفيق أمين وجاء به: "أولا: ردُّه إلى الحالة العلمانية.. ثانيا: إعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكية".
وأكدت أن سامي توفيق لا ينتمي إلى الكنيسة الكاثوليكية، ولا تعترف الكنيسة الكاثوليكية لا بسيامته اللاحقة كمطران، ولا بما يقوم به من رسامات كهنوتية لأشخاص ينتمون إلى كنائس مختلفة، حتى وإن كان لا يزال يرتدي زيَّا يتشابه مع زيّ الإكليروس الكاثوليكي، أو يستعمل طقوسًا مشابهة للطقوس الكاثوليكية.
وأشارت إلى أنه لا ينتمي إلى مجلس كنائس مصر، لعدم اعتراف أيّ من الطوائف المسيحية في مصر به، ولا يُعتَرف بما يقدمه من شهادات انضمام لجماعته أو شهادات تغيير الملّة.
وأوصحت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر والمهجر كل أبنائها الكهنة والرهبان والراهبات إعلان هذا التوضيح لكل أبنائهم.
