سالم يرصد تغيرات محمية "وادي دجلة".. ويحذر من الزواحف: قد تكون عدوانية

سالم يرصد تغيرات محمية "وادي دجلة".. ويحذر من الزواحف: قد تكون عدوانية
- وادى دجلة
- محمية
- حيوانات
- العاصمة
- الجيولوجيا
- وزارة البيئة
- وادى دجلة
- محمية
- حيوانات
- العاصمة
- الجيولوجيا
- وزارة البيئة
بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، وإلغاء الحظر الجزئي، كان أول ما فعله أحمد سالم، هو التقدم بطلب لإدارة محمية وادي دجلة لزيارة المحمية ورصد التغييرات البيئية والجيولوجية بها، ونشرها للجمهور في سلسلة تدوينات ورصد بعنوان "دجلة تتنفس"، وكان أبرز ما فيه تحذير زوار ومحبي المحمية من الزواحف والحيوانات البرية التي انتشرت بها، خلال شهور الإغلاق.
"أسست منذ 7 سنوات مدرسة الصحراء، لتعليم مبادئ الحياة البرية، للراغبين في التجول والحركة خارج حدود العاصمة، ونتج عن هذا علاقات جيدة مع وزارة البيئة، إلى جانب إدارة محمية وادي دجلة، الذين يثمّنون دور المجتمع المدني، ووافقواعلى طلبنا بل وتم الاتفاق على أن نقدم مذكرة تفصيلية عن تطور الحياة البرية وجيولوجيا المنطقة خلال الـ4 شهور الماضية".. قال سالم، مؤكدا أنّه أطلق على سلسلة تدويناته "دجلة تتنفس"، لأنّه رأى أنّ الطبيعة في المحمية تنفست بعد غياب البشر عنها، وعادت إلى رونقها.
فريق سالم يضم من 5 أشخاص، لكل منهم تخصصه، وهم عمرو حسن لديه خبرة في مجال الجيولوجيا، أحمد مصطفى هاوي طيور، عمرو شمندي لديه خبرة في "المدقات" والتغييرات الطبيعية، ومحمد بدران مصور للحياة البرية: "كلنا نعمل في تخصصات مختلفة، واجتمعنا على شغفنا الأساسي، وهو حب استكشاف الطبيعة، فمثلا أنا أعمل صيدلي، وأحمد مصطفى محاسب، ولكن بالقراءة والرحلات اكتسبنا خبرة واسعة، ما جعلنا نقدم مذكرة من 35 صفحة عن التغييرات التي أصابت محمية وادي دجلة للمسؤولين، و14 توصية بشأن التعامل معها".
وإلى جانب رصد التغييرات التي شهدتها المحمية من ظهور نباتات وزرع لأول مرة من فترة طويلة، وظهور بعض الحفريات التي تنتمى لعصور ما قبل التاريخ، مثل حفرية قنفذ البحر، بدأ أحمد يقدم نصائحه للزوار الذين يرغبون في زيارة المحمية حال فتحها، وكان أهمها الحذر من الحيوانات البرية التي ظهرت خلال الفترة الماضية بعد غياب الإنسان: "من أجمل الأشياء التي شهدتها المحمية هي النظافة الطبيعية جدا بسبب الأمطار والسيول التي شهدتها خلال شهر مارس الماضي، ثم غلقها لمدة 4 أشهر، ولكن في المقابل كان النتيجة ظهور حيوانات برية وزواحف قد تكون عداوانية، لأنها لم تر إنسان من قبل عكس الفترة الماضية، لذا يجب على الزوار أن يكونوا حذرين بعد فتح المحمية، وتكون حركاتهم بهدوء واعتدال، ولا يتطرقوا لمناطق بعيدة وحدهم داخل المحمية".