ارتفاع عالمي وانخفاض محلي.. 3 أسباب وراء تفوق مصر في مواجهة كورونا

كتب: ماريان سعيد ومريم الخطري

ارتفاع عالمي وانخفاض محلي.. 3 أسباب وراء تفوق مصر في مواجهة كورونا

ارتفاع عالمي وانخفاض محلي.. 3 أسباب وراء تفوق مصر في مواجهة كورونا

موقف متباين بين تسجيل الصحة العالمية أعلى معدل إصابات يومية على مستوى العالم بفيروس كورونا المستجد، وتسجيل مصر أكبر معدل انخفاض يومي لإصابات كورونا منذ شهرين في مصر، مما يخلق عدة تساؤلات بخصوص تباين الأرقام.

الصحة العالمية تسجل أعلى حصيلة يومية

وكانت منظمة الصحة العالمية، سجلت أمس الجمعة، أكبر حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد في العالم منذ بدء التفشي، بعد رصد 237743 إصابة في 24 ساعة، ورصدت أكبر الأعداد في الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، وجنوب أفريقيا، بحسب روسيا اليوم.

في وقت تقترب فيه أعداد الإصابات الإجمالية لفيروس كورونا من 14 مليون حالة، وفقا لإحصاءات وكالة "رويترز"، فيما قتل الفيروس أكثر من 590 ألف شخص في 7 أشهر.

أكبر معدل انخفاض يومي في مصر منذ شهرين

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس، تسجيل 703 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، وبحسب بيانات وزارة الصحة اليومية الخاصة بوضع فيروس كورونا المستجد لوحظ انخفاض في المنحنى الوبائي على مدار الأسبوع الماضي، وسجل الوزارة في بداية الأسبوع الماضي 981 حالة، وظل التراجع مستمرا ويترنح، في حين انخفض وسجل اليوم 703 حالات، واستمرت الوزارة في تسجيل معدلات شفاء أعلى، وصلت لـ611 حالة.

طب وقائي: عوامل تفوق مصر في مواجهة كورونا 

تقول الدكتورة أماني مختار أستاذ الطب الوقائي، إنه ربما يفسر حالة التباين بين الحالات بين مصر والعالم عدة سيناريوهات أبرزها:

1- في وقت تخرج فيه الأبحاث العالمية بتحور فيروس كورونا المستجد في بعض البلدان لأطوار أشرس، تثبت التجارب المصرية العكس حيث تشهد مصر أطوارا أضعف من الفيروس سواء من خلال عدد الإصابات أو الأعراض.

2- "مصر دولة شابة" كان السبب الثاني الذي جعل المصريين أقوى في مواجه المصدر في وقت معدلات الأعمار ترتفع في بعض الدول الأخرى والتي تشهد معدلات عمرية أعلى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

3- الوعي الذي أظهره المصريون في كل أنحاء مصر وحتى القرى منها، مع تشديدات من الدولة لتنفيذ الإجراءات الوقائية في وقت تشهد بعض الدول أوضاعا عشوائية في الإجراءات الوقائية في ظل إعادة عودة الحياة قبل تطويق الفيروس بشكل كامل مثل البرازيل.

وأكدت أستاذ الطب الوقائي، في حديثها لـ"الوطن" عدم الاعتماد على الأرقام والتساهل في التعامل مع الفيروس حتى لا نعود أدراجنا مرة أخرى، مشددة على كل الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة وغسل الايدي وتطهير الاسطع والحفاظ على التباعد الاجتماعي.


مواضيع متعلقة