عضو "الأعلى للقبائل والمدن": حديث الرئيس السيسي شجعنا ورفع من همتنا

كتب: محمد أبوعمرة ومحمد مجدى

عضو "الأعلى للقبائل والمدن": حديث الرئيس السيسي شجعنا ورفع من همتنا

عضو "الأعلى للقبائل والمدن": حديث الرئيس السيسي شجعنا ورفع من همتنا

قال الدكتور عادل ياسين عضو المؤتمر الأعلى للقبائل والمدن الليبية، إن الشعب الليبى ينتظر وصول القوات العربية المصرية لتحريرها من العدوان التركى.

هل ترى أن هناك مؤامرة على ليبيا؟

- هناك سعى دائم من تركيا وقطر لتنفيذ هذا المشروع الذى سيُمزق ليبيا من الشرق والغرب والجنوب، لكن القوى الوطنية الليبية تحول دون تنفيذ هذا المشروع، وسبب مجيئنا إلى مصر حالياً، هو عدم تنفيذ هذا المشروع.

وهل لمستم إرادة تقف أمام تنفيذ المشروع خلال لقاء الرئيس؟

- بالطبع، فكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت تأكيداً على وحدة التراب الليبى، والوقوف أمام هذا المخطط، وقد شجعنا كلام الرئيس ورفع من همتنا نحو التصدى لهذا المخطط، فكلام الرئيس كله إصرار على إعلاء الدولة الوطنية الليبية والاهتمام بوحدة التراب، واجتماعنا اليوم فى مصر أرض الكنانة إفشال لهذا المخطط ورسالة قوية إلى تركيا بأن ليبيا كيان وجسد واحد فهناك قوى لا تريد الحل السلمى ووحدة ليبيا.

هناك إعلام معادٍ يقول إنكم لا تمثلون كل الشعب الليبى؟

- بالعكس تماماً، فالحضور اليوم هم ممثلو الشعب الليبى من مشايخ القبائل فى الشرق والغرب والجنوب، وهم أبناء المجاهدين الذين طردوا وتصدوا لكل من حاول احتلال ليبيا على طول التاريخ، ونحن أبناء ليبيا لا نُصغى لهم، لأنهم خونة وعملاء للمستعمر.

هل هذا فى صالح مستقبل قيام الدولة؟

- هذا وهم يعيش فيه ويروج له الإخوان المسلمون وأنصارهم، ولن تقوم دولة فى وجود الميليشيات، ودائماً ما تستخدم الميليشيات فى تدمير الدول واستنزاف مواردها، والواقع فى ليبيا طوال الستة أعوام الماضية خير دليل على ذلك، فقد تحولت الميليشيات إلى عصابات تسعى للسيطرة على ثروات الشعب الليبى، واليوم هم بالآلاف، يستنزفون الخزانة العامة، ويقتلون أبناء شعبنا ويدمّرون ما لا يستطيعون الوصول إليه.

كيف كان رد فعل الرأى العام الليبى على إعلان الرئيس السيسى؟

- الرأى العام الليبى كله ينتظر وصول القوات العربية المصرية لتحريرها من الغزو التركى، فمصر ترتبط مع ليبيا باتفاقية دفاع عربى مشترك.

وكيف ترى الوجود التركى فى ليبيا؟

- هناك خونة وعملاء من جماعة الإخوان، وهناك من يبرر دون قصد، لكنه أصبح شريكاً فى خيانة الوطن، فالدولة العثمانية معروفة تاريخياً بأنها دولة استعمارية وعادت من جديد بشكل وذرائع أخرى، وفى القدم كانت تعذّب الليبيين وبسببها عانى العرب والمسلمون من التخلف.

الغرب الليبى

إخواننا فى الغرب محاصرون تحت تهديد سلاح الميليشيات، والوجود التركى والمرتزقة السوريون دليل واضح على أن هناك عزوفاً من الشعب الليبى عن المشاركة فى الغزو، ومعروف أن تعداد طرابلس والأقاليم المجاورة لها، أربعة ملايين، لم تستطع حكومة السراج أن تجنّد أحداً منهم للقتال فى صفوفها، ولولا تدخل قوى دولية لكانت قوات الجيش الوطنى الليبى فى طرابلس الآن.

اقرأ أيضًا:

لقاء "مصر وليبيا" شهد مشاركة 200 من مشايخ وأعيان القبائل الليبية.. وخبراء: مثَّل المناطق الثلاث دون إقصاء لأحد

رئيس المجلس الأعلى لقبائل التبو في ليبيا: القبائل الليبية ليست دعاة حرب أو سفك دماء

نقيب الأشراف: لا نعرف فايز السراج.. وحكومته باطلة

عضو مجلس المشايخ والأعيان: تركيا هدفها السيطرة على "الهلال النفطي"


مواضيع متعلقة