الأمم المتحدة: الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة زاد لأكثر من الضعف

الأمم المتحدة: الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة زاد لأكثر من الضعف
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الأمم المتحدة
- الشؤون الإنسانية
- ليركا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الأمم المتحدة
- الشؤون الإنسانية
- ليركا
- كورونا
قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يانس ليركا، اليوم، إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية حول العالم قد زاد بسبب أزمة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" وآثار الإغلاق العالمي للاقتصادات والمجتمعات، مشيرا إلى أنه في بداية العام استهدف العاملون في المجال الإنساني مساعدة حوالي 110 ملايين شخص واليوم هم بحاجة للوصول إلى حوالي 250 مليونا يحتاجون للمساعدة في 63 دولة.
وأوضح ليركا، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن المزيد من الأشخاص أصبحوا ضعفاء ويحتاجون إلى المزيد من المساعدة ومنهم فقراء الحضر والنساء والفتيات المعرضات للخطر والمهددات بالعنف القائم على نوع الجنس والأشخاص من ذوي الإعاقة وقضايا الصحة العقلية وكبار السن والجياع والأطفال والمراهقين.
وأضاف ليركا، أن المكتب الأممي كان قد أطلق خطة للاستجابة الإنسانية لمواجهة وباء كورونا المستجد، وطالب المانحين بتوفير تمويل بقيمة 2 مليار دولار ثم تم تحديث الخطة في مايو الماضي ليصبح المطلوب 6.7 مليار دولار ومع التحديث الجديد الذي تم الإعلان عنه اليوم يبلغ الرقم 10.3 مليار دولار.
"ليركا": حدوث زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يعانون من المجاعة حول العالم
وأشار ليركا، إلى حدوث زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يعانون من المجاعة حول العالم والذي قد يصل إلى حوالي 270 مليون شخص بحلول نهاية العام، حيث تحتوى خطة الاستجابة على تمويل بقيمة 500 مليون دولار للوقاية من المجاعة.
وأضاف المتحدث باسم المكتب الأممي، أن الجهات المانحة وفرت 1.7 مليار دولار ولكن المبلغ لا يغطي حتى خطة الاستجابة الإنسانية الأولى التي أطلقت في مارس الماضي وتبلغ ملياري دولار، مشددا على أنه من الهام الأعتراف بأن الاستجابة المعتادة لن تكون كافية في ظل هذة الظروف الاستثنائية، مشيرا إلى أن الدول الغنية تحمي اقتصاداتها وأفرادها من خلال حزم الاغاثة الضخمة ولكن من الخطر بشكل كبير الا تستثمر الدول لحماية الاشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
وشدد ليركا، على أنه لن يكون هناك أحد في مأمن من الفيروس حتى يصبح الجميع في مأمن منه، موضحا أن نقص الغذاء والتجويع يقود الناس إلى التحرك وربما قد يثير الصراع ، مؤكدا أن هذة مشكلة قابلة للتصدير تماما .