سياسيون: لقاء السيسي بقبائل ليبيا يدحض محاولات الاحتلال التركي

سياسيون: لقاء السيسي بقبائل ليبيا يدحض محاولات الاحتلال التركي
- الرئيس السيسي
- مشايخ القبائل الليبية
- مصر وليبيا
- البرلمان الليبي
- التدخل التركي
- الرئيس السيسي
- مشايخ القبائل الليبية
- مصر وليبيا
- البرلمان الليبي
- التدخل التركي
أكد سياسيون أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية يؤكد حرص القيادة السيساية المصرية على التصدي لأي تهديدات للأمن القومي العربي ودحض محاولات الاحتلال التركي للاستيلاء على ثروات ليبيا.
واستقبلت القاهرة، أمس الأول، وفدًا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة من بنغازي في زيارة لمصر، لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن هذا اللقاء يحمل رسائل عديدة أهمها أن مصر لن تقبل أي مساس أو تهديد للأمن القومي المصري والعربي والإقليمي.
وأضاف صميدة لـ"الوطن"، أنه حان وقت تكاتف جميع القوى السياسية والشعبية خلف الدولة المصرية ودعم الإجراءات والتحركات التي يتخذها الرئيس السيسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن ودول الجوار.
وتابع أن مشايخ القبائل الليبية الذين شاركوا في اللقاء يمثلون الشعب الليبي بمختلف توجهاته وانتماءاته السياسية وهذا يعكس ثقتهم في مصر وقوتها على دحض كل محاولات الاحتلال التركي والعبث بمقدرات ليبيا.
وأكد صميدة أن مطالبة المؤسسات الليبية الشرعية متمثلة في مجلس النواب الليبي للتدخل المصري العسكري جاء نابعا من حرصهم على حماية أمنهم القومي من العدوان التركي الغاشم وعدم السماح بأن تكون أراضيهم ساحة للمليشيات الإرهابية المسلحة.
وطالب بضرورة تكاتف الشعب والقوى السياسية الشرعية الليبية خلف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمواجهة الغزو والاحتلال التركي ومحاولات أردوغان للسطو على النفط ومقدرات وثروات ليبيا.
وفي السياق، أكد أحمد مهنى الأمين العام لحزب الحرية، أن لقاء الرئيس السيسي بمشايخ ليبيا يعد أمل جديد في عودة قوية للدولة الليبية وتأكيد على أن مصر لن تتخلي عن الأشقاء في ليبيا وتسعى بكل قوة لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
وقال مهنى إن الهدف المصري والليبي واحد والمصير مشترك وهذا التكاتف يعطي رسائل بأن مصر ستتصدى بكل قوة لأي تهديدات للأمن القومي المصري والعربي.
ونوه إلى أن تكاتف الشعب الليبي مع المؤسسات الشرعية للدولة سيكون نقطة فارقة في التصدي للمستعمرين والمرتزقة ومليشيات الإرهاب التي يحاولون النيل من مقدرات الشعب الليبي ونهب ثرواته.
وأشار مهنى إلى أن لقاء مشايخ القبائل الليبية يؤكد الدور المصري الثابت عبر التاريخ قديما وحديثا في حماية الأمن القومي العربي بعد سعى ومحاولات المستعمر التركي للاستيلاء على ثروات ليبيا بمساندة أطراف أخرى يجمعهم مصالح مشتركة.