111 مريضا بكورونا فقط على أجهزة تنفس صناعي.. هل أصبح كورونا أقل شراسة؟

كتب: سمر صالح

111 مريضا بكورونا فقط على أجهزة تنفس صناعي.. هل أصبح كورونا أقل شراسة؟

111 مريضا بكورونا فقط على أجهزة تنفس صناعي.. هل أصبح كورونا أقل شراسة؟

وسط انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خلال الأيام القليلة الماضية،  لم يتبق إلا 111 مريضًا فقط على أجهزة التنفس الصناعي بمستشفيات العزل، وهذا أقل عدد منذ أشهر طويلة خلال الأزمة الحالية، بحسب تصريحات الدكتور شريف وديع، مستشار وزيرة الصحة للطوارئ.

أعداد الأرقام المسجلة جراء فيروس كورونا التي انخفضت في مصر منذ 10 أيام، واصفها وديع بـ"المنحنى الممتاز"، والدال على أن المنظومة الصحية في الطريق الصحيح.

الأنصاري: الجينات الإضافية للفيروس تفقد حدتها مع كثرة انتقالها بين البشر ويصبح أضعف

الدكتور محمود الأنصاري استشاري أول الكائنات الدقيقة وأمراض المناعة، فسر سبب تراجع أعداد المرضى على أجهزة التنفس الصناعي لـ111 مريضا فقط، بأن عائلة الفيروسات التاجية التابع لها كورونا جزء من مادتها الوراثية يعرف بالجينات الإضافية، وهي المسؤولة عن إحداث المرض وشدته على البشر، وهذا الجزء يفقد حدته مع كثرة انتقاله بين البشر حتى يصبح الفيروس غير قادر على إنتاج نسل جديد له.

وحين يصبح الفيروس غير قادر على إنتاج نسل جديد تضعف حدته ولا يحدث أثار قوية على البشر، وبحسب قول الأنصاري لـ"الوطن" قد يصيب الإنسان ولا يؤدي إلى أي عرض شديدة كما كان في بدايته.

ولفت استشاري أول الكائنات الدقيقة وأمراض المناعة، أن فيروس كورونا سيستمر في الإضعاف ولن يرحل كباقي أفراد عائلة كورونا التاجية، أي أنه سوف يستمر في الإضعاف إلى أن يتوطن ويصبح كأي دور برد عادي لن يحدث خطرًا شديدا على صحة الإنسان.

محمود عبدالمجيد: الفيروس أصبح أقل شراسة من بداية الأزمة

الدكتور محمود عبدالمجيد، مدير مستشفى الصدر بالعباسية الأسبق، واستشاري أمراض الصدر، فسر ذلك بقوله أن شراسة الفيروس أصبحت أقل من بداية الأزمة وهو أمر ملحوظ في الأونة الأخيرة، وذلك لأنه كلما زادت الإصابات تقل عدد الفيروسات الموجودة من هذا النوع الشرس وتبدأ تضعف قوتها، وبالتالي تضعف أثارها على المصابين.

وتابع "عبدالمجيد" في حديثه لـ"الوطن"، أن التزام نسبة كبيرة من الناس بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي له دور كبير في قلة عدد المصابين في الفترة الأخيرة مع زيادة حملات التوعية ووعيهم بخطورة الأمر، ولكن من الضروري الاستمرار في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتخلي عن العادات الخاطئة منها التقبيل وعدم غسل الأيدي حتى تنتهي الأزمة تماما.


مواضيع متعلقة