من قلب الميدان.. "اسلمي يا مصر" بروح 30 يونيو وصوت محمد محسن

من قلب الميدان.. "اسلمي يا مصر" بروح 30 يونيو وصوت محمد محسن
- محمد محسن
- اسلمي يا مصر
- يحيى يوسف
- اغمية اسلمي يا مصر
- محمد محسن
- اسلمي يا مصر
- يحيى يوسف
- اغمية اسلمي يا مصر
بوجوه مصرية خالصة وصوت يحمل من الأصالة ما يكفي ليطرب قلوب من يسمعه ويبث فيهم الوطنية، ظهر المغنى محمد محسن ومعه الموزع الموسيقى يحيى يوسف في فيديو كليب جديد يعيد إنتاج النشيد الوطني القديم والذي غنى في الفترة من 1923، حتى 1936.
"اسلمي يا مصر إنني الفدا.. زي يدي إن مدت الدنيا يدا"، بعد نحو قرن من تلحينه غنى مرة أخرى ليحصد القلوب ويطرب الآذان، ويتحول من تجربة داخل الاستديو لفيديو تتداوله الفضائيات، ويلقى ترحيبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين قطاعات مختلفة من المصريين.
"كنا بنقعد أنا ومحمد محسن في الاستديو نسمع التسجيلات القديمة، لم تكن هناك إمكانيات سوى بيانو وكاميرا، وكنت أعزف وهو يغني وقررنا إعادة إحياء الأغنيات القديمة تكريما لمغنيها" يقول يحيى يوسف عازف أغنية اسلمى يا مصر، في حديثه لـ"الوطن"، موضحا أنهم توقفوا عن تسجيل ألبوم محمد محسن الجديد بسبب كورونا وهذا ما دفعهم للتسجيلات القديمة.
أنا هويت لسيد درويش، ورزق الله أخوين رحباني، وحب العمر لعامر منيب، وأخيرا اسلمي يا مصر للشاعر والأديب المصري مصطفى صادق الرافعي، ومن تلحين صفر على، ويوضح "يحيى" جاء اختيار اسلمي يا مصر في أسبوع الاحتفالات بثورة 30 يونيو فوجدنا أنسب ما يقدم أغنية تتناسب مع الحدث وتحيي التراث فكانت النشيد القومي القديم.
ويتابع عازف الأغنية في الكليب المعاد إنتاجه، أنه لم يتوقعوا هذا القبول "لاقينا ناس كتير أتاثرت بيها حتى في ناس مش مهتمين بالموسيقى بيشيروها وبيشكرونا إننا سلطنا الضوء على الأغنية" وبعدها وجدنا ترحيبا من شركة إعلام المصريين التي رأت أن العمل جيد ويستحق صورة أفضل من خلال تصوير فيديو كليب محترف وهو ما رحبنا به وبدأنا التصوير بالفعل.
وفي الرابعة فجرا نقل البيانو إلى ميدان محمد فريد لنقل شكل الاستديو للشارع، واستمر التصوير من الرابعة للثامنة صباحا، متابعا الأغنية هي محاولة منا لتقدم فن أصيل للجمهور في وقت تتوقف فيه التسجيلات وتغلق فيه الاستديوهات واحتفالات بثورة 30 يونيو.