تقرير جديد من "المصرية لحقوق الإنسان" بشأن التدخل الخارجي في ليبيا

تقرير جديد من "المصرية لحقوق الإنسان" بشأن التدخل الخارجي في ليبيا
- تركيا
- ليبيا
- حقوق الإنسان
- حافظ أبو سعدة
- المصرية لحقوق الإنسان
- تركيا
- ليبيا
- حقوق الإنسان
- حافظ أبو سعدة
- المصرية لحقوق الإنسان
أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تقرير بعنوان (التدخل الخارجي فى ليبيا يهدد منظومة حقوق الإنسان)، مشيرة إلى أنها تابعت من خلال مرصد مكافحة الإرهاب، تطورات الأوضاع فى ليبيا، لاسيما أن كثير من العمليات الإرهابية، كانت تأتى من الحدود الغربية، بعدما قامت مجموعة من قيادات المنظمات الإرهابية، بإنشاء معسكرات تدريب في درنة، لتكون بمثابه قاعدة تنطلق منها العمليات تستهدف مصر.
وكانت المنظمة، سبق وأن أصدرت تقريرا نوعيا فى يونيو 2019، بعنوان أهالي ( سيناء تحت مقصلة الإرهاب) حيث رصد التقرير تأسيس المعسكرات الإرهابية، بتعاون جماعة الإخوان المسلمين مع محمد الظواهرى، وتضمن التقرير الإحصائيات الصادرة عن المصدر السوري لحقوق الانسان حول تواصل عملية "الذهاب والعودة" إلى ليبيا من قبل "مرتزقة النظام التركي" من حملة الجنسية السورية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة دفعة جديدة من المقاتلين نحو سورية قادمين من ليبيا، تزامنا مع عملية عكسية توجه خلالها مقاتلين من الفصائل الموالية لأنقرة نحو الأراضي الليبية بعد تلقيهم تدريبات ضمن معسكرات داخل الأراضي التركية. وبذلك ترتفع أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية، نحو( 16100) "مرتزق" من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5250 إلى سورية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل "المرتزقة" إلى معسكراتها وتدريبهم، كما تضمن التقرير موقف الأمم المتحدة من الوضع فى ليبيا.
وأضافت المنظمة، في بيانها الصادر اليوم، أن غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قال في اجتماع المجلس بتاريخ 8 يوليو 2020، الذي عقد عبر تقنية الفيديو، وتضمن تصريحات أدلى بها عدد من وزراء الخارجية، إن الوقت ليس في صالحنا في ليبيا "مرحلة جديدة من القتال".
وقال الأمين العام، إن الصراع في ليبيا دخل مرحلة جديدة، مع وصول التدخل الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة، بما في ذلك في تسليم المعدات المتطورة، وعدد المرتزقة المشاركين في القتال، ومنذ أخر جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع فى ليبيا فى مايو الماضي قال الأمين العام، إن الوحدات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، ومن خلال دعم خارجى كبيرضغطت باتجاة الشرق فى هجومها ضد الجيش الوطنى الليبى المعارض بقيادة خليفه حفتر.
وأعرب الأمين العام، عن قلقه الشديد من الحشد العسكرى المثير للقلق حول مدينة سرت، وكذلك من المستوى الكبير للتدخل الأجنبى المباشر لنشر المرتزقة، يعقد الوضع في ليبيا.
ودعا الفريق الأممي، فى تقرير له أطراف النزاع في ليبيا والدول التي تدعمها إلى التوقف فورا عن تجنيد وتمويل ونشر المرتزقة والجهات الفاعلة ذات الصلة للحفاظ للاستمرار في الأعمال العدائية. وأشار، إلى أن نشر المرتزقة في ليبيا يزيد فقط من كثرة وغموض الجماعات المسلحة والجهات الفاعلة الأخرى التي تعمل في سياق الإفلات من العقاب.
وأشار الفريق، إلى التقارير التي تفيد بأن تركيا انخرطت في عمليات تجنيد واسعة النطاق ونقل المقاتلين السوريين للمشاركة في الأعمال العدائية لدعم حكومة الوفاق الوطني، وعن ذلك يقول السيد كوجا، "تم تجنيد هؤلاء المقاتلين من خلال الفصائل المسلحة التابعة للجيش الوطني السوري المتهمين بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سوريا".
وتضمن التقرير مجموعه من التوصيات:
-تجريم تمويل الإرهاب
-العمــل دون تــأخير علــى تجميــد أي أمــوال تتصــل بأشــخاص ضــالعين في أعمــال.
-الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم المالي للجماعات الإرهابية.
- حظر توفير الملاذ الأمن أو سبل الإعالة أو الدعم للارهابيين.
- تقاسم المعلومات مع الحكومات الأخرى، بشأن أى جماعات ترتكب أعمالا إرهابية، أو تخطط لارتكابها تنفيذ تدابير فعالة لمراقبة الحدود.