إقبال محدود بالوادي الجديد.. ولجنة "درب الأربعين" تدخل الخدمة لأول مرة بالمحافظة

إقبال محدود بالوادي الجديد.. ولجنة "درب الأربعين" تدخل الخدمة لأول مرة بالمحافظة
شهدت لجان الانتخابات بالوادي الجديد، اليوم، إقبالًا محدودًا للغاية من جانب الناخبين رغم انخفاض درجة الحرارة بالمحافظة، إلا أن الناخبين تأخروا في الذهاب للجان حتي الآن.
وشهدت لجان السيدات إقبالًا يزيد بنسبة طفيفة عن لجان الرجال، بينما تصدر كبار السن مشهد الناخبين من أبناء المحافظة، والذين حرصوا على الحضور والإدلاء بأصواتهم منذ الصباح الباكر، بينما قامت الوحدات المحلية بكافة القرى والمدن بتوفير أماكن ظليلة لانتظار المواطنين وحمايتهم من أشعة الشمس.
جدير بالذكر غياب الإخوان تمامًا عن التصويت، ولم يشاركوا في أي لجنة بلجان المحافظة، ولم يظهر من حزب النور أو الدعوة السلفية بالمحافظه سوى بعض أعضاء الحزب أمام بعض اللجان لتوجيه الناخبين.
بينما قال محمد شعبان، عضو بحزب النور، إن مانقوم به هو خدمة لأبناء بلدنا في المقام الأول، وليس المهم هو التواجد الحزبي، وقمنا بالانتشار أمام كل لجنة بالمحافظة، وأتمنى أن يتزايد عدد الناخبين في الساعات المقبلة دعمًا لمسيرة الديمقراطية التي بدأت في ثورة 30 يونيو.
وبدأت ولأول مرة بالمحافظة لجنة "درب الأربعين" المرحلة الأولى التي تشمل القريتين الأولى والثانية، وتضم 550 ناخب وناخبة تشملهم كشوف هذه اللجنة، وشهدت حضور 65 ناخب حتى هذه اللحظة.
وقال سمير عبدالله، من أبناء القرية الأولى، إن وجود هذه اللجنة ساعد كثيرًا في إقبال الناخبين على التصويت، والتي طالما ناشدنا المسئولين لإقامتها، لصعوبة انتقال الناخبين لقرى المكس بمركز باريس، والتي كانت تشكل عبئًا شديدًا للإدلاء بأصواتهم، ولكن مع وجود اللجنة سيعمل على سهولة عملية التصويت.
وفي السياق، وأوضح اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، أن فترة القيلولة التي يقضيها أبناء المحافظة بعد فترة العمل الرسمية ثم يعاودوا الذهاب للجان الانتخاب مرة أخرى، وبعد زوال الشمس التي يخشاها الناخبون.
مضيفًا أن أبناء مركز الفرافرة وفروا مبردات المياه أمام اللجان، وقاموا بتوزيع العصائر، ليس من أجل شيء سوى إعلاء مصلحة الوطن ودون تحيز لناخب بعينه.
وأوضح جمال عبدالله حسين، موظف من مركز باريس، أن السبب في الإقبال المحدود يرجع لعدم توفر وسائل انتقال مثلما كان يحدث في انتخابات المجالس النيابية، والتي يقوم المرشحون فيها بتوفير وسائل انتقال، وحث الناخبين على التصويت، بينما يعزف الكثير لعدم توفر وسيلة انتقال لهم.