رغم حادث الغرق وتحذيرات المسؤولين.. بعض الأسر تحاول الاستحمام بشاطئ النخيل

رغم حادث الغرق وتحذيرات المسؤولين.. بعض الأسر تحاول الاستحمام بشاطئ النخيل
واصلت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، برئاسة اللواء جمال رشاد، اليوم الاثنين، حملاتها لمنع التواجد والسباحة والنزول لشاطيء النخيل المعروف بشاطيء الموت.
وعلى الرغم من استمرار البحث عن جثة الشاب الغريق "الضحية رقم 12" من المأساة التى شهدها شاطيء النخيل يوم الجمعة الماضي، حيث جرى انتشال 11 جثة، وتبقت جثة لشاب يدعى "شادي زغمار"، 17 عامًا، لا تزال جثته مفقودة في البحر منذ 4 أيام.
وفي مشهد غريب، حاول بعض الأسر الاستحمام بشاطيء النخيل على بعد أمتار قليلة من موقع البحث عن جثة الشاب الغريق، حيث تتواجد الأسرة المكلومة، وتنتظر خروج جثمان نجلها الصغير، الأمر الذى تسبب في دهشة مفتشي السياحة والمصايف.
وقالت الإدارة في بيان لها، "من المؤسف أنه على بعد امتار من تواجد الأسرة المكلومة والتي تنتظر خروج جثمان ابنها يصر البعض على النزول إلى مياه البحر رغم ارتفاع الأمواج، مؤكدًا أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف مستمرة في تنفيذ تكليفات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والخاصة بمنع التواجد على الشواطيء أو النزول للبحر.
وطالب محافظ الإسكندرية المواطنين بالامتناع عن مخالفة قرارات إغلاق الشواطيء، ومحاولة ارتياد الشاطيء فجرًا في غياب المسئولين والمنقذين، مما يعرض حياتهم للخطر.