في ذكراه.. قصة "أولمباس" أحد رُسل المسيح الذي قتله "نيرون"
في ذكراه.. قصة "أولمباس" أحد رُسل المسيح الذي قتله "نيرون"
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة القديس أولمباس، أحد السبعين رسولا، حسب الاعتقاد المسيحي.
والسنكسار "هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية".
وحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الاثنين، 6 من شهر أبيب لعام 1736 قبطي، كما هو مدون في "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم تذكار وفاة القديس أولمباس، أحد السبعين رسولا، الملقب "بولس".
ويذكر السنكسار، أن هذا القديس هو الذي خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل بطرس الرسول إلى الأمم، ودخل معه روما وكرز بها وعلم ورد كثيرين، ولما استشهد القديس بطرس، كان هذا الرسول هو الذي أنزله عن الصليب وكفنه ونقله إلى بيت أحد المؤمنين فسعى به بعضهم لدي نيرون الملك الظالم، أنه من تلاميذ بطرس فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف وأقر بالسيد المسيح فعذبه نيرون عذابًا أليمًا، حيث ضربه وصلبه منكسًا حتى توفي.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
