عروسان يلعبان بطيارة ورق في شهر العسل: أحلى أجازة دي ولا إيه

عروسان يلعبان بطيارة ورق في شهر العسل: أحلى أجازة دي ولا إيه
- سيناريست
- رياضة
- سباق السيارات
- شهر العسل
- الطائرة الورقية
- الساحل الشمالى
- سيناريست
- رياضة
- سباق السيارات
- شهر العسل
- الطائرة الورقية
- الساحل الشمالى
مجموعات من الأطفال الصغار يحاولون بكل جهدهم أن ترتفع طائراتهم الورقية فى السماء تناطح السحاب، مشهد يبدو يومياً وعادياً فى الشوارع وعلى الكبارى وفوق أسطح البنايات، لكن الغريب أن تجذب هذه الهواية ياسمين سامى، سيناريست ومتسابقة بارزة فى رياضة سباق السيارات، لتقرر ممارستها فى الوقت الذى حصلت فيه على إجازة لقضاء شهر العسل.
"الطيارات الورقية تقليد جميل ومبهج، لما بشوف الطيارة بتلف فى السماء بألوانها المنورة، بحس إن الدنيا بتضحك، ولسه فيها أمل إننا نعيش ونستمتع بروح الطفل اللى جوانا، وما نستسلمش للظروف الصعبة اللى بقت تحاصرنا كل شوية، وعلشان كده جزء من احتفالى بشهر العسل كان بالطيارات الورقية"، كلمات "ياسمين" التى اعتبرت أن الأمر كان بالنسبة لها مغامرة غريبة ولكنها سعيدة.
لم تستطع ياسمين فى البداية شد الطائرة الورقية فى السماء، فكان اعتمادها على زوجها سامح عبدالقوى، منظم سباقات سيارات: "الموضوع كله كان مفاجأة، قبل الفرح كنت بتكلم مع جوزى فى إنى نفسى يكون عندى طيارة ورق فى السما، وأحركها وأجرى وراها زى طفل صغير، مش هامه حاجة فى الدنيا، واتفاجئت بعد الجواز، وخلال أول أيام شهر العسل فى الساحل الشمالى، داخل عليّا بطيارة ورق، ولما معرفتش أطيرها لوحدى، لأن لها تكنيك معين علشان تطير لمسافات عالية، خرجنا سوا، هو بدأ يحركها لغاية ما ارتفعت، وأنا مسكتها وبدأت أتحرك وأجرى جنبها على البحر".
سعادة كبيرة شعرت بها "ياسمين": "دى أحلى طريقة الواحد ممكن يحتفل بيها بشهر العسل، ويغير بيها روتين حياته عامة، وأثبتت للواحد إن الطيارات الورق مش حكر على الأطفال الصغيرين أو الشباب بس، لأ ده كمان للسيدات".