فلسطين: الاحتلال يقمع مسيرة ضد الاستيطان ويصيب 5 بالرصاص المطاطي

فلسطين: الاحتلال يقمع مسيرة ضد الاستيطان ويصيب 5 بالرصاص المطاطي
أُصيب 5 فلسطينيين، وجرى اعتقال أحدهم، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المشاركين في مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنه فور وصول المشاركين في المسيرة، قمعتهم قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت بوحشية على أحد المشاركين، وأصابته قبل أن تقوم باعتقاله.
وقالت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، إنه جرى نقل 4 إصابات إلى المستشفيات عقب استهدافها بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، من بينها رئيس بلدية عصيرة الشمالية، حازم ياسين.
وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، التخلي عن اتخاذ أي إجراء لضم أراضٍ فلسطينية، وقال إن "قراراً من هذا النوع سيكون مخالفاً للقانون الدولي، وسيقوض إمكانية تحقيق حل على أساس دولتين، لإحلال سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأكد "ماكرون"، وفق بيان لقصر "الإليزيه"، التزام فرنسا بالعمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط.
وأعلنت نيكاراجوا، في بيان رسمي، رفضها قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء من أرض الدولة الفلسطينية بالقوة، مؤكدة أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وتكريس دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لما ذكرته وكالة "معاً" الفلسطينية.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن "الضم، سواء كان جزئياً أو مرحلياً، يعد جريمة وتدميراً ممنهجاً للحقوق الفلسطينية ولفرص السلام"، وأضافت أن "الاستمرار في توفير الغطاء لدولة الاحتلال وعدم مساءلتها وحرمان شعبنا من الحماية سيعرّض النساء الفلسطينيات لمزيد من القمع والقهر والتمييز، ويقضي على جميع مناحي الأمن، والحقوق التي تستحقها المرأة الفلسطينية".