يوسف زيدان يكشف لجمهوره طبيعة مرضه المفاجئ: باخد 16 نوع دواء يوميا
يوسف زيدان يكشف لجمهوره طبيعة مرضه المفاجئ: باخد 16 نوع دواء يوميا
أعلن الروائي الدكتور يوسف زيدان، عن تعرضه لوعكة صحية شديدة خلال الأيام الماضية ولا زال يخضع للعلاج منها، وهذا ما منعه من التواصل مع قرائه ومتابعيه خلال الفترة الماضية، فذكر أنه عانى من مشاكل صحية عديدة خلال الستة أشهر الماضية بدأت بذبحة قلبية، منتصف ديسمبر الماضي، أجرى على إثرها عملية جراحية وتركيب دعامة، وتعافى منها وبدأ في ممارسة حياته العادية.
وذكر "زيدان": "رغم مرور كل هذه السنين لم أستطع تعلم فلسفة المرض بعد، فكنت أرى أنه إذا كانت أصولي العائلية معمرة وشبه خالية من الأمراض إنني سوف لا أمرض، وإنني سوف أتوفى بشكل مفاجئ، ولكن كانت تلك هي أوهامي فقط، ورغم طبعي الذي أصفه دائما بكبار القطط (النمور) وهو الانزواء مفردي عند المرض أو الحزن، إلا أن هذه المرة رغبت في الكشف عن مرضي أمام الجمهور، فالمرض عندي ليس في حالة مستقرة وإنما مرضي يتماوج".
وأضاف "زيدان"، خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أنه أثناء انشغاله بالعمل الأدبي الجديد الذي يكتبه، شعر بآلام متفرقة في منطقة الكلى والحالب ولم يلتفت إليها، إلى أن تعرض لاحتباس بولي حاد، ما دفعه إلى التوجه برفقة بعض أصدقائه إلى المستشفى، واضطر الأطباء إلى تركيب قسطرة للتخلص من ذلك الاحتباس.
وأوضح الكاتب والروائي، أنه قام بعمل قسطرة بولية، ولكن الألم ومعاناته لم تتوقف، والأطباء نصحوه بعمل قسطرة جديدة وقام بعملها منذ عدة أيام، ولكنه مازال يعاني من الألم، واصفا آلامه بـ المريعة، كما أنه تعرض لتهتك في بعض الشعيرات الدموية خلال تركيب القسطرة، وهو ما جعله لا يزال يتلقى العلاج تحت الإشراف الطبي.
وأشار إلى أنه تناول إسبرين لتخفيف الألم ولكنه اكتشف بعد ذلك خطورته على صحته لأنه تسبب في سيولة بالدم، موضحًا أن حالته الصحية أصبحت الآن في تحسن بسيط، ويتناول 16 دواء في اليوم الواحد، معتذرا لمتابعيه عن عدم القدرة على الرد بشكل جيد على رسائلهم واستفساراتهم، "سأختفى لعدة أيام، كنت أرفض التحدث عن مرضي ولكن قررت الخروج في بث مباشر لطمأنتكم".
