في ذكراه.. قصة "القديس تداؤس" أحد الاثنى عشر رسولا للمسيح

كتب: مصطفى رحومة:

في ذكراه.. قصة "القديس تداؤس" أحد الاثنى عشر رسولا للمسيح

في ذكراه.. قصة "القديس تداؤس" أحد الاثنى عشر رسولا للمسيح

يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم الخميس، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة القديس تداؤس، أحد الاثني عشر رسولا للمسيح.

"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

وحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الجمعة، 2 أبيب لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنَّه في مثل هذا اليوم عام 68 ميلادي، توفي القديس تداؤس، أحد الإثني عشر رسولا للمسيح، وتذكره بعض المراجع باسم "القديس يهوذا"، إلا أنه دعاه القديس مرقس باسم تداوس، ودعاه القديس متى باسم لباوس الملقب تداوس، ودعاه القديس لوقا باسم يهوذا أخي يعقوب، ومعنى هذه الأسماء: "رجل العاطفة وصاحب القلب والممدوح".

ويذكر السنكسار، أن هذا القديس كان أخاً ليعقوب الصغير أسقف أورشليم، وبشر بالمسيحية في أورشليم واليهودية، صابراً على احتمال أنواع الإهانات حتى الضرب والسجن نظير بقية الرسل، ثم بشر في بلاد ما بين النهرين، واشترك مع القديس سمعان القانوي في التبشير في بلاد فارس، وتوفيا هناك لرفضهم عبادة الشمس.

ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار"، وفق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.


مواضيع متعلقة