شهدت ثورة 19 والإنفلونزا الإسبانية.. أكبر معمرة تقهر كورونا في 11 يوما

شهدت ثورة 19 والإنفلونزا الإسبانية.. أكبر معمرة تقهر كورونا في 11 يوما
- المنيا
- قرية بني وركان
- فيروس كورونا
- كورونا فيروس
- كورونا
- كوفيد19
- المنيا
- قرية بني وركان
- فيروس كورونا
- كورونا فيروس
- كورونا
- كوفيد19
في شهر فبراير من عام 1913، رزقت أسرة متواضعة في قرية بني وركان محافظة المنيا، بمولودة أنثى، سُميت "نبوية" كبرت وترعرت الطفلة الصعيدية، حتى تزوجت بنفس القرية، وحينما بلغت من الكبر عتيا أصيب بالوباء الذي اجتاح العالم "كوفيد 19" فيروس كورونا المستجد، لم تقنط السيدة العجوز من رحمة الله، وظلت تدعوه بكل إخلاص وثقة في الإجابة بالشفاء العاجل حتى تحقق مرادها، رغم تقدمها في العمر لتكون أكبرة معمرة في صعيد مصر تتعافى من المرض الخبيث في غضون أيام عن عمر ناهز 107 أعوام.
"الوطن" تنشر محطات رئيسية وأحداثا شهدتها عجوز المنيا، على مدار قرن من الزمان، "نبوية" عاصرت أحداث ثورة المناضل الوطني زعيم الأمة سعد زغلول في عام 1919، ثم الإنفلونزا الإسبانية في عام 1920، والثورة الناصرية في عام 1952، واحتلال فلسطين، وحرب اليمن، وأغلب الحروب العربية، وكذا أحداث الربيع العربي مرورا بثورة 30 يونيو 2013، كل هذا جعل لديها عزيمة وصمود تقهر به فيروس كورونا، إذ تعافت منه خلال 11 يوما فقط، لتستكمل عطاءها في الحياة بصحبة أسرتها الغالية التي تضم 3 أبناء و25 حفيدا.
وحصلت "الوطن" على صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي لنبوية، بعدما شكك البعض في عمرها، إذ تظهر البطاقة إنها من مواليد عام 1913، رغم أن ملامحها لا يبدو عليها السن الكبير.
وقالت "نبوية": قدر الله تعالى أن أتعافى بعد إصابتي بفيروس كورونا المستجد، لم أشك مطلقا في قدرة الله تعالى على شفاء أي مريض أو مصاب نهائيا، وكان لدي شعور بأنني سأتخطى تلك الأزمة بكرم من الله سبحانه وتعالى.
أضافت، أحب أن أوجه كل الشكر والتقدير لكل طبيب وممرض وعامل داخل مستشفى الحجر الصحي بمطاي، هناك لمست كل العناية والاهتمام من الجميع دون التفرقة بين أحد.
وتابعت: ربنا يحفظ مصر من المرض وشباب وأولاد مصر، ويشفي كل مصاب.
وكان مستشفى مطاي العام في شمال محافظة المنيا، قد أعلن عن تعافي وخروج أكبر معمرة، من فيروس كورونا المستجد، "نبوية محمد" من مركز العدوة، وعمرها "107" أعوام، وقد تم حجزها بالمستشفى يوم 25 يونيو، وتماثلت للشفاء وخرجت 6 يوليو.