بعد وفاتها.. رحلة 43 يوما من معاناة الفنانة رجاء الجداوي مع كورونا

08:23 ص | الأحد 05 يوليو 2020

43 يوما من المعاناة خاضتها الفنانة رجاء الجداوي مع فيروس كورونا المستجد، منذ إصابتها، قبل أن تصبح أحد ضحايا الجائحة العالمية، صباح اليوم، بعدما أعلنت ابنتها أميرة مختار، عن وفاتها، عبر صفحتها على فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. مامي في ذمة الله"، فيما أكد أشرف زكي نقيب الممثلين، خبر الوفاة أيضا.

رحلة الفنانة رجاء الجداوي مع فيروس كورونا

بدأت رحلة معاناة الفنانة رجاء الجداوي مع فيروس كورونا، في 23 مايو الماضي، عندما أعلنت ابنتها عن إصابتها، بعد ارتفاع درجة حرارتها لـ39، وتم نقلها لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، وخضعت لإجراء المسحة التي أكدت الإصابة بعد 3 أيام من دخولها المستشفى.

دعم كبير لاقته "الجداوي" من قبل محبيها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لم يتوانى مشاهير الوسط الفني من تمنيات الشفاء والدعاء لها، لتتصدر على إثره تريندات "تويتر"، ومحركات البحث على جوجل.

شائعات الوفاة تطول رجاء الجداوي

ولم تفلت الفنانة رجاء الجداوي من شائعات الوفاة بفيروس كورونا المستجد على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي قامت ابنتها بنفيه وطمأنت محبيها على حالتها الصحية في العديد من المرات.

كما قامت "الجداوي" بطمأنت محبيها في آخر تسجيل صوتي لها، قائلة: "الحمد لله على كل شيء، أنا بطمن الناس وبقول الدولة عاملة حاجة عظيمة أوي، ويا ريت الناس تخاف لأنه من خاف سلم، ويا ريت يخافوا ويعرفوا أن الموضوع صعب أوي والعلاج مكلف أوي على الدولة".

وأضافت: "وخلينا نفكر في بكرة وفي زيادة الحالات، وممكن الدولة اقتصاديا متقدرش تلاقي الأدوية، من فضلكم خافوا لأن الموضوع صعب أوي أوي أوي".

وأوضحت: "أنا بقعد أقرى الكلمات المكتوبة ليا وأعيط من حب الناس، ربنا يخليهم يا رب، خلوا بالكم من نفسهم، ولو بتحبوا نفسكم متوصلوش نفسكم للحالة اللي أنا فيها، ده مرض ميعرفش لا كبير ولا صغير ولا شخصية مهمة ولا إنسان غلبان، الروس كلها بتتساوى عنده، والنبي حبوا نفسكوا وحبوا ولادكوا وحبوا مصر".

وبدأت الأزمة في التفاقم مع بداية الشهر الماضي، عندما نقلت رجاء الجداوي، لغرفة العناية المركزة بعد تعرضها لمشكلة تنفسية حادة.

وبعد أسابيع من وجودها بالمستشفى وصراعها مع الفيروس، خضعت رجاء الجداوي لتجربة البلازما، وهي الحقن بدم المتعافين من الفيروس، ولكن لم تأت بنتائج إيجابية حيث لم تشفى من الفيروس، حتى أنها خضعت لإجراء المسحة الثالثة ولكنها ظهرت إيجابية أيضًا، لتخرج ابنتها تتحدث عن وضعها وعدم التقدم في حالتها، مطالبة الجمهور بالدعاء لها.

ومنذ عدة أيام وضعت الفنانة، على جهاز التنفس الصناعي الحنجري بعد نقص الأوكسجين بالدم، لتتنفس عبر أنبوب حنجري يضخ الأكسجين لرئتيها.

كما أوضح مصدر طبي في المستشفى، أن وحدات البلازما التي حقنت بها الفنانة لم تؤثر في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك لم يتجه الأطباء لحقنها بجرعات إضافية.