"الجاتروفا" نبات يروي بماء الصرف.. زيت حيوي بصحراء الأقصر

"الجاتروفا" نبات يروي بماء الصرف.. زيت حيوي بصحراء الأقصر
تشتهر الغابات الشجيرية بمحافظة الأقصر بانتشار نبات الجاتروفا بين زراعاتها والذي تعدد استخدماته كبديل قوي لبعض زيوت المحركات في مصر.
"الوطن" استعرضت أبرز المعلومات عن النبات الذي توطن في أراضي مدينة الطود جنوب الأقصر كون تربته خشنة رملية مالحة بدأ الطلب عليه يزداد كبديل لزيوت المحركات.
١- تنتشر زراعات نبات الجاتروفا على مساحة 100 فدان تنتشر أشجار الجاتروفا بالأقصر، في الغابات الشجيرية، البالغ مساحتها 1941 فدانًا.
٢- الجاتروفا من النباتات المعمرة، التي يدوم إثمارها لنحو ثلاثين عامًا، فهي تحافظ على حياتها من خلال إسقاط أوراقها لتقليل فقدان الماء، وتزرع في تربة خشنة أو رملية ومالحة.
٣- تستخدم بذور الجاتروفا في استخلاص زيت، يعد بديلًا لزيت الديزل الأحفوري، كما يستخدم هذا الزيت في تشغيل الآلات الزراعية وفي الإضاءة المنزلية، وصناعة الشموع والجلسرين والصابون، حتى أن الصابون الذي يصنع من الجاتروفا من أغلى الأنواع عالميًا.
٤- من استخدامات الجاتروفا أنها تعمل على تثبيت الكثبان الرملية، كما يمكن استخلاص بعض العقاقير والأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض الأسنان، كما يستخدم الجاتروفا كبديل لمقاومة الحشرات والآفات الزراعية.
٥- الموطن الأصلي للجاتروفا هو المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة والاستوائية من العالم من ضمنها مصر.
٦- في الأقصر نجحت زراعة الجاتروفا بمياه الصرف الصحي ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج، إذ أثمرت أشجار الجاتروفا بعد عام من زراعتها، رغم تأخر إثمارها في دول أخرى لعامين وأكثر.
٧- زراعة الجاتروفا في الأقصر بدأت عام 2000، وتروى بماء الصرف الصحي بالتنقيط، عن طريق توصيل شبكة مياه لري الغابة الشجرية، فبعض الأشجار تروا بالغمر، وأخرى كالجاتروفا تروى بالتنقيط من خلال خط مواسير يمتد تحت الأرض.
٨- تُسحب المياه من محطة الصرف المعالج المجاورة للغابة، ثم توزع المياه إلى خطوط المواسير الموصلة للجاتروفا، بالإضافة إلى “خرطوم” موصل بالأشجار.
٩- ري الجاتروفا بالتنقيط يجري لفترة تتراوح بين ٤ أيام إلى أسبوعًا، وخلال شهر يناير يتحول أوراق الجاتروفا إلى الأصفر، ليبدأ يزهر في شهر مارس، الجاتروفا الموجودة بالأقصر، تجاوزت عمرها الافتراضي، إذ يتعين استبدال الأشجار كل خمسة أعوام، وحتى الآن لم يصل أحد في مصر إلى مرحلة عصر بذورها والاستفادة من زيتها في صناعة زيوت محركات السيارات.
١٠- جمع بذور الجاتروفا بالغابة يجرى كل عام، لكن كبر عمر أشجارها المنزرعة بالغابة، أدى إلى قلة إنتاجها للثمار، أما إنتاجها عند تجميع الثمار فيصل إلى ٢٠٠ كيلو جرام حاليًا، وهي كمية قليلة مقارنة بما كانت تنتجه خلال السنوات الماضية، إذ كان محصول الشجرة الواحدة يزن من 5 إلى 6 كيلوجرامات.