حصاد 3 أشهر عزل في البيت: هكذا أصبحت "كنزي" أصغر فنانة ديكوباج

حصاد 3 أشهر عزل في البيت: هكذا أصبحت "كنزي" أصغر فنانة ديكوباج
بعد توقف الدراسة بسبب الحظر، لم تجد كنزي أشرف، 12 عامًا، شيئًا تفعله سوى أن تجلس بجانب والدتها يُمنى محمد، مهندسة الديكور، لمشاهدتها وهى تصنع لوحاتها الفنية، وخلال 3 أشهر فقط، نجحت في تعلم كل تفاصيل فن الديكوباج.
لم تتوقف "كنزي" عند هذا الحد، فأطلقت ماركة باسمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح أصغر طفلة تصنع وتنتج موادًا فنية بالاعتماد على فن الديكوباج رغم صعوبته.
"في وقت الحظر كنت بخلص مذاكرتي، وأفضل قاعدة فاضية مش لاقية حاجة أعملها، فبقيت أقعد جنب ماما أشوفها بتعمل إيه، هى بترسم لوح فنية، وبتصنع حاجات بأيديها، وبعدين دخلت معاها على جروب بيعلم الناس فن الديكوباج، بدأت أقرا عنه، وأفهم خطواته كويس وأهم أدواته، وبدأت أطبق اللى بعمله، لأنى حبيته جدًا"، كلمات "كنزى" الطالبة فى الصف الأول الإعدادي.
تتخلى "كنزي" عن الخجل الذى يبدو فى نبرات صوتها وهى تتحدث عن المنتجات التى صنعتها: "بعد كده بدأت أصنع منتجات مناسبة للأطفال اللي في سني، لوحات صغيرة من قطع خشبية مرسوم عليها شخصيات كارتون عالم ديزني، زي بطوط، وميكي ماوس، وميني ماوس، وأبطال المغامرات، وبعد فترة بدأت أطور نفسي وأعمل أدوات مطبخ، زي صواني، وبلانشة".
وبحسب "كنزي" فإن "ميزة الديكوباج إنه ممكن يخلي أي حاجة قديمة، كأنها لسة جديدة، من خلال أدوات بسيطة، بس بيكون عايز صبر، وأيد خفيفة وسريعة".
حظت منتجات "كنزي" بإقبال ليس فقط من أقرانها، أو ممن هم في مثل سنها، بل أيضًا من الكبار، الذين عبروا عن إعجابهم بقدرتها الفنية العالية: "فى ناس كبار فى التلاتينيات والأربعينيات بيبعتوا لي يسألوني عن معلومات، علشان يبدأوا بنوع الألوان والخامات، والفضل فى ده كله لأمي اللى كانت بتشتري لي كل الخامات اللى أنا محتاجاها على طول، وبتساعدني في التسويق والدعاية، وتصحح لى أخطائي، ونفسي أكبر مشروعي، لأن الفن بيخلي كل حاجة حلوة".