اليمن يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة خاصة حول خزان النفط صافر

اليمن يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة خاصة حول خزان النفط صافر
- وزير الخارجية اليمني
- الحوثيون
- صافر
- سفينة
- مجلس الأمن الدولي
- محمد الحضرمي
- وزير الخارجية اليمني
- الحوثيون
- صافر
- سفينة
- مجلس الأمن الدولي
- محمد الحضرمي
طالب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أمس الجمعة، رئيس مجلس الأمن الدولي، بفصل قضية خزان النفط العائم "صافر" عن بقية القضايا والتدابير المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، باعتبارها قضية ملحة، ووضع حل منفصل وحاسم لها.
وناشد الحضرمي، مجلس الأمن الدولي في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس الحالي، المندوب الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة السفير كريستوف هويسجن، أن "يضطلع المجلس بمسؤولياته وأن يبحث هذه القضية المهمة في جلسة خاصة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، لإلزام الحوثيين بالانصياع لدعواتنا جميعا، والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة (صافر)، دون قيد أو شرط وتمكينه من القيام بمهامه، لتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية.
وجدد الوزير اليمني، التحذير مجددا من أن كارثة بيئية كبيرة لا يحمد عقباها قد أصبحت اليوم تشكل خطرا محدقا على اليمن والمنطقة أكثر من أي وقت مضى.
وأشار الحضرمي، إلى أن نقاشات المجلس في جلسة الإحاطة المغلقة حول اليمن بتاريخ 24 يونيو الماضي والبيان الصحفي الصادر عن المجلس بتاريخ 29 يونيو الماضي والذي شدد على ضرورة أن يسمح الحوثيون على الفور بالوصول غير المشروط للخبراء الفنيين التابعين للأمم المتحدة من أجل تقييم حالة الناقلة وإجراء الإصلاحات العاجلة وتقديم التوصيات تمهيدا لتفريغه.
وأحاط الحضرمي، مجلس الأمن الدولي، في رسالته، بأن كل الجهود الحكومية والدولية بما فيها موافقة الحكومة على مشروع منفصل مقترح لحل قضية "صافر" قدمه مؤخرا جريفيث قوبلت كلها بالرفض والتعنت من قبل الحوثيين.
وجدد الحضرمي، الإشارة إلى خطابات الحكومة الموجهة للأمم المتحدة بتاريخ 1 يونيو الماضي و23 نوفمبر 2019 و25 يونيو 2019 و10 مايو 2019 و6 مارس 2018 بشأن تدهور حالة خزان النفط العائم "صافر" في رأس عيسى والذي يحوي 1.140.000 برميل من النفط الخام، وطلب التدخل العاجل للأمم المتحدة لتقييم حالة الخزان وصيانته وتفريغ كمية النفط المخزون فيه تفادياً لحدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كبيرة في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية اليمني، إلى أن الحادث الطارئ في خزان صافر بتاريخ 27 مايو الماضي، المتمثل بحدوث ثقوب في أحد الأنابيب في الخزان وتسرب المياه إلى غرفة المحركات نتيجة تهالك هذه الأنابيب وهيكل الخزان، وما قد ينتج عنه من غرق أو انفجار للسفينة.