وكيل صحة مطروح: الانسجام بين الأجهزة وراء اختيار "النجيلة" كأول مستشفى عزل

كتب: محمد بخات

وكيل صحة مطروح: الانسجام بين الأجهزة وراء اختيار "النجيلة" كأول مستشفى عزل

وكيل صحة مطروح: الانسجام بين الأجهزة وراء اختيار "النجيلة" كأول مستشفى عزل

أعلن الدكتور محمد علي وكيل مديرية الصحة بمطروح، عن وجود انسجام منذ افتتاح مستشفى النجيلة المركزي بين جميع القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية في المحافظة وتذليل العقبات وتقديم الدعم المادي والمعنوي للعاملين بالمستشفى، مما كان له أثر إيجابي على تقديم الخدمات الطبية متميزة للمرضى في المستشفى واختيارها كأول مستشفى عزل بمصر.

وقال على اليوم، في بيان إن حالة الانسجام بين جميع القيادات على مستوى المحافظة بالتنسيق ووزارة الصحة، استمر بعد تخصيص المستشفى كأول مستشفى عزل بمصر مما وكيل صحة مطروح: الانسجام بين الأجهزة وراء اختيار "النجيلة" كأول مستشفى عزلأدى إلى ظهور المستشفى بمظهر ممتاز، وعلاج العديد من المرضى بفيروس كورونا كأعلى نسبة شفاء للمرضى بين مستشفيات مصر.

وأضاف أن جميع القيادات كانت تعمل لهدف واحد وهو تذليل جميع العقبات لخدمة المرضى وتأمينهم، وتقديم جميع أوجه الرعاية للفريق الطبي وللمرضى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للفريق الطبي والمرضى بالمستشفى.

وتقدم وكيل مديرية الصحة بمطروح والدكتور محمد أبوطالب مدير مستشفى النجيلة بالشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور أحمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة بمطروح على تقديم أوجه الرعاية للفريق الطبي وللمرضى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي والاستجابة لأي مطالب طوال فترة عملها كمستشفى عزل.

كما شكر اللواء ممدوح الكدواني مدير أمن مطروح والعميد ياسر داود مأمور قسم شرطة النجيلة على تأمين المستشفى وتأمين دخول وخروج الحالات طوال فترة 5 أشهر من عملها كعزل مع تكثيف التواجد الأمني والاستعانة بقوات إضافية من المحافظات الأخرى وتحملهم للبرد القارص خلال فرض كردون وحراسة مشددة لتأمين المستشفى من الخارج مع دورهم المتميز في نقل وتأمين حالات الوفاة حتى وصولهم لزويهم.

ولفت إلى أن أهالي النجيلة وعمد ومشايخ وعواقل النجيلة ومطروح كان لهم دور كبير في مساندة الطاقم الطبي خاصة خلال فترة عمل المستشفى كمستشفى عزل لكورونا وتوفير شقتين على نفقتهم الخاصة لإقامة الأطباء العاملين بالوحدات الصحية لعدم وجود استراحات لهم، كما تقدم بالشكر لجميع العاملين بالمستشفى من أطباء وتمريض وفنيين الذين تركوا أسرهم لفترات كبيرة وأثبتوا قدرات فائقة وقوة تحمل في تقديم الرعاية الطبية لمرضى فيروس كورونا، خاصة أن المستشفى كان أول مستشفى عزل بمصر تتعامل مع حالات الفيروس المستجد، وأن العاملين بالمستشفى كانوا يعتبرون أن مواجهة المرض مهمة وطنية وأخلصوا وتفانوا حتى أنهم كانوا مستعدين للتضحية بأرواحهم من أجل مواجهته.


مواضيع متعلقة