الاحتلال يعرقل وصول فلسطينيين لـ"الأقصى" لأداء صلاة الجمعة

الاحتلال يعرقل وصول فلسطينيين لـ"الأقصى" لأداء صلاة الجمعة
عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حركة المواطنين الفلسطينيين المتوافدين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وعلى الحواجز العسكرية المحيطة بها، وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز الفاصل بين مدينة القدس وبعض القرى، أمام المصلين وخاصة سكان حي الخلايلة وقرية النبي صموئيل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 أشخاص من مدينة طولكرم، أثناء دخولهم للمسجد الأقصى من باب الأسباط، واحتجزت شابا على حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين مشاركين بأداء صلاة الجمعة فوق أراض مهددة بالاستيلاء عليها في بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس، وأصابت عددا منهم بالاختناق بفعل إطلاق قنابل الغاز.
وقالت مصادر، لوكالة "وفا" الفلسطينية، إن مساحات مزروعة اشتعلت بها النيران بفعل قنابل التي أطلقها جنود الاحتلال.
في سياق متصل، قالت أسرة الشهيد الفلسطيني المصاب بالتوحد، إياد الحلاق، الذي قتل برصاص الاحتلال، مساء أمس الأول، إن إسرائيل استغرقت شهرا لتأكيد وجود لقطات كاميرا أمنية لإطلاق النار، مما يثير مخاوفها من عدم معاقبة أحد على قتل ابنها.
وقال محامي الأسرة، أنه بعد شهر من الضغوط من الأسرة، أكد مسؤولون إسرائيليون في جلسة استماع للمحكمة أن المحققين يدرسون لقطات كاميرا أمنية لإطلاق النار، مشيرا إلى أن الأسرة لم يُسمح لها بمشاهدة أي مقطع مسجل لأنها أدلة في تحقيق مستمر.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه قد لا تكون هناك أي لقطات، على الرغم من أن الشوارع في المدينة القديمة بها مئات الكاميرات الأمنية.من ناحية أخرى، أوقفت الأمم المتحدة اثنين من موظفيها عن العمل مؤقتا في إسرائيل بعد ظهور فيديو لهما يظهر فيه ما يبدو أنه ممارسة جنسية داخل سيارة تابعة للبعثة الأممية.