البنتاجون يكشف "أسرار طالبان" في شبه القارة الهندية

البنتاجون يكشف "أسرار طالبان" في شبه القارة الهندية
- قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية
- الهند
- البنتاجون
- أفغانستان
- طالبان
- قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية
- الهند
- البنتاجون
- أفغانستان
- طالبان
كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الأربعاء، أن تنظيم "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية" يقيم علاقات وثيقة مع حركة طالبان، ولديه "نية دائمة" لمهاجمة قوات أمريكية وأجنبية، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وبموجب اتفاق وقّعته الإدارة الأمريكية مع طالبان في فبراير الماضي، وافق المتمردون على منع تنظيم القاعدة من استخدام أراضي أفغانستان كقاعدة انطلاق لشن هجمات.
لكن بعد أشهر من توقيع الاتفاق، أورد تقرير للبنتاجون أن طالبان تواصل العمل مع قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية.
وجاء التقييم الأمني لوزارة الدفاع الأمريكية والذي سلّم البنتاجون تقريرا بشأنه للكونجرس الأمريكي أن تنظيم "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية يقدم دعما روتينيا ويعمل مع مسؤولين غير بارزين في طالبان في إطار سعيه لتقويض سلطة الحكومة الأفغانية، ولديه نية دائمة لمهاجمة قوات أمريكية وأهداف غربية في المنطقة".
وأضاف التقرير أنه "على الرغم من التقدّم الذي تم إحرازه مؤخرا في عملية السلام، لا تزال قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية تقيم علاقات وثيقة مع طالبان في أفغانستان"، مرجّحا أن يكون هذا التعاون هدفه الحماية والتدريب.
واعتبر مراقبون أفغان أن مقاربة واشنطن للاتفاق مع طالبان ساذجة إن اعتقد الأمريكيون أن الحركة ستفي بتعهّداتها بمنع القاعدة من استخدام اراضي أفغانستان منطلقا لهجماتها.
وأشار التقرير، إلى أن تركيز "نواة" عناصر القاعدة الذين لا يزالون في أفغانستان يقتصر على البقاء أحياء، وقد فوّضوا قيادتهم الإقليمية إلى قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية.
وتابع البنتاجون قائلا، إن "نية قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية مهاجمة قوات أميركية وأهدف غربية أخرى لا تزال قائمة، لكن الضغط المستمر الذي يمارسه تحالف (مكافحة الإرهاب) قلّص قدرة هذا التنظيم على تنفيذ عمليات في أفغانستان بدون دعم طالبان".
واعتبر التقرير أن التنظيمين "ما زالا مقربين بحكم الصداقة والتاريخ النضالي المشترك والتقارب الايديولوجي والمصاهرة".