"خريجي الأزهر": التنظيمات الإرهابية تخالف تعاليم الإسلام

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عسي

"خريجي الأزهر": التنظيمات الإرهابية تخالف تعاليم الإسلام

"خريجي الأزهر": التنظيمات الإرهابية تخالف تعاليم الإسلام

تابعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ما تداولته وسائل الإعلام من مصادرة السلطات الإيطالية لكمية من منشط "الأمفيتامين" تبلغ 14 طنا في شكل 84 مليون حبة «كبتاجون» مخدر أنتجها تنظيم «داعش» في سوريا.

وقال المنظمة تعليقا على الخبر، إنه دليل واقعي على أكاذيب جماعات الإرهاب الأسود المتسترة باسم الإسلام، والتي تحاول تضليل الشباب لتحقيق أهدافها الخبيثة، مؤكدة أن أعمال هذه الجماعات التكفيرية وأكاذيبهم تتعارض مع الشريعة الإسلامية التي تؤكد في جوهرها على حفظ الدين والنفس والعرض والنسل والعقل.

وأشارت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيانها، إلى أن هذه التنظيمات تسعى لتحقيق الأرباح من صفقات مشبوهة بالإتجار والتسويق للمواد المخدرة، وهو ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية بتحريم كل ما يذهب العقل، مصداقا لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) المائدة - "90".

وتساءلت المنظمة كيف لجماعة تدعي نسبتها للدين الإسلامي أن تتاجر في مواد معروف عنها تدمير الشباب، وتسعى إلى تحقيق مكاسب مادية منها؛ فأين قيادات هذه الجماعات التي تدعي كذبًا وزورا نصرة الإسلام من حديث الرسول ﷺ: "لا تزول يوم القيامة قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل فيه وعن ماله من أين أخذه وفيما أنفقه".(رواه ابن حبان والترمذي في جامعه)

وأوضحت أن تجارة المخدرات معروفة وثابتة لدى تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابي، فقد أثبتت العديد من الدراسات الاستراتيجية أن ٦٣.٤٪ من أتباع التنيظمات الإرهابية يتعاطون المواد المخدرة.

وأكدت المنظمة، أن هذا الجرم ليس بغريب على هذه الجماعات الإرهابية والتي تؤكد في جميع خطواتها بعدها عن تعاليم الأديان السماوية، وهو ما يظهر من خلال طرق القتل المتوحشة والاغتصاب والانتهاكات غير الآدمية التي تقوم بها.


مواضيع متعلقة