في الذكرى السابعة لها.. "تمرد": محمد البرادعي كذب على ثورة 30 يونيو

في الذكرى السابعة لها.. "تمرد": محمد البرادعي كذب على ثورة 30 يونيو
- محمد البرادعي
- حركة تمرد
- محمد عبد العزيز
- ثورة 30 يونيو
- محمد البرادعي
- حركة تمرد
- محمد عبد العزيز
- ثورة 30 يونيو
هاجم محمد عبدالعزيز أحد مؤسسي حركة تمرد، محمد البرادعي، مؤكدا أنه كاذب في روايته لمجريات أحداث ثورة 30 يونيو، وما بعدها.
وقال عبدالعزيز لـ"الوطن"، إنه خلال اجتماع 3 يوليو 2013، كانت حركة تمرد لديها رؤية، ولم يكن لديها اعتراضات على شيء، وإنما كان لديها رؤيتها، وكان البعض يرى إجراء استفتاء حول الانتخابات الرئاسية المبكرة، فيما تمسكت تمرد بالعزل مباشرة، لأنه إرادة المصريين.
وأوضح أن البعض كان يؤيد العزل والانتخابات الرئاسية المبكرة، لكن اللافت فى هذه الفترة، هو موقف الدكتور محمد البرادعى وقتها، الذى كان مثيرا للريبة وغير مفهوم.
وأضاف عبدالعزيز، أن البرادعى كان موافقاً على كل الرؤية التى تقدمنا بها، لكنه خرج بعد ذلك بكلام غير حقيقى بالمرة، بمعنى أنه مثلاً كان يعلم فى بداية اجتماع 3 يوليو، أن محمد مرسى محتجزا، لكنه خرج بعد ذلك وأنكر هذا الكلام، وتحدّث حول إقصاء جماعة الإخوان من المشهد، فى حين أنه كان يعلم أنه جرى الاتصال بالإخوان.
وقال عضو تمرد: "أنا ومحمود بدر رفضنا حضورهم، وتم قبلها الاتصال بالدكتور سعد الكتاتنى لحضور هذا الاجتماع، وتمرد رفضت، وقلنا إنه لا تفاوض معهم، فكان الرأى الآخر أنه لا إجبار لـ(تمرد) على قول شىء، بل قولوا ما شئتم فى وجودهم أو عدم وجودهم، وقال لنا الدكتور البرادعى، رأيه بأن يحضروا، لكنه خرج بعد ذلك وقال كلاماً كذباً".
وتابع: البرادعى قال كلاماً كذباً، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لى، عندما حكى جانباً من روايته لأحداث 3 يوليو، وعندما تحدّث عن أحداث جرت بعد ذلك من اعتراضه على طريقة فض البؤرة الإرهابية المسماة باعتصام رابعة العدوية، رغم أنه كان يعلم أن هذا الاعتصام مسلح.
وكشف عبدالعزيز: أخبرتنا كاترين أشتون، وهى مفوضة الاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية وقتها، حينما التقينا بها، أن الدكتور البرادعى قال لها: إنه يعلم أن اعتصام الإخوان فى رابعة مسلح، ثم أخبرها أنه على استعداد أنها تركب طائرة من طائرات القوات المسلحة لاستطلاع ذلك، فالقوات المسلحة رصدت عن طريق أجهزتها المختلفة، أماكن وجود السلاح، داخل البؤرة الإرهابية المسماة باعتصام رابعة، والبرادعى كان يعلم أننا أمام بؤرة إرهابية مسلحة وليس اعتصاما سلميا، ولا أعرف لماذا كذب البرادعى؟ وهذا السؤال نتوجه به إليه.
واختتم: هناك فرقا بين قول آراء سياسية نتفق أو نختلف عليها، وبين سرد كاذب للوقائع، هذا غير مفهوم، فروايته لهذا الأمر كذب، وليست رأيا مختلفا، وأنا كنت شاهدا على كل هذه التفاصيل، ولدىّ علامات استفهام حول البرادعي.