"ترامب": كورونا نشر وجهه القبيح في العالم

"ترامب": كورونا نشر وجهه القبيح في العالم
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- ترامب
- الولايات المتحدة
- فاوتشي
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- ترامب
- الولايات المتحدة
- فاوتشي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، نشر وجهه القبيح في العالم وألحق ضررا كبيرا ببلادنا، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأوضح ترامب، أن "غضبي من الصين يزداد أكثر فأكثر بسبب كورونا".
وكان كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنطوني فاوتشي، حذر أمس الثلاثاء، بأن حصيلة الإصابات اليومية بـ"كوفيد 19" البالغة حاليا 40 ألفا قد ترتفع إلى 100 ألف ما لم تتّخذ تدابير جديدة لاحتواء الجائحة.
وقال، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "لن أفاجأ ببلوغنا مئة ألف إصابة في اليوم إن لم نعكس التوجه".
وأضاف فاوتشي: "أنا قلق للغاية لأن الأمور يمكن أن تزداد سوءا"، ورفض عضو خلية مكافحة كورونا المستجد في الولايات المتحدة التكهن بعدد الوفيات الذي يمكن أن ينجم عن موجة التفشي الحالية.
وحاليا، تشكّل الإصابات الإضافية المسجّلة في ولايات كاليفورنيا وأريزونا وتكساس وفلوريدا نصف الحصيلة الإجمالية للإصابات اليومية على الأراضي الأمريكية.
وأظهر تحليل أعدته وكالة "رويترز" للأنباء، أمس الثلاثاء أن حالات الإصابة بكورونا المستجد زادت لأكثر من مثليها في 10 ولايات أمريكية في شهر يونيو الماضي.
وسجلت ولاية أريزونا أكبر قفزة في أعداد الإصابات خلال الشهر فزادت بنسبة 294% تلتها ساوث كارولاينا ثم أركنسو، وزادت الإصابات لأكثر من مثليها كذلك في ألاباما ونيفادا ونورث كارولاينا وأوكلاهوما وأوتا.
وعلى مستوى البلاد، زادت حالات الإصابة بنسبة 43% على الأقل وارتفعت الوفيات بنسبة 20%. ومازالت بعض الولايات لم تسجل حالات اليوم.
وفي حين تشعر أغلب دول العالم أن الأسوأ قد انقضى في هذه الجائحة ما زالت الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول تشهد زيادات في أعداد المصابين.
وفي الأشهر الستة منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مرة عن ظهور بؤر عدوى بالتهاب رئوي غامض في مدينة ووهان الصينية توفي أكثر من 500 ألف شخص بسبب الفيروس منهم أكثر من 126 ألفا في الولايات المتحدة.
وساعدت الاستجابة الوطنية القوية وفرض إجراءات العزل العام وجعل وضع الكمامات إلزاميا في الأماكن العامة في السيطرة على الجائحة في العديد من دول آسيا وأوروبا لكن في الولايات المتحدة أصبح وضع الكمامة مسألة سياسية خلافية واستأنفت العديد من الولايات العمل دون أن تصل إلى المستويات الصحية المطلوبة للقيام بذلك بشكل آمن.