رغم منصبها الوزاري.. مناسبات عزفت فيها إيناس عبدالدايم قبل "30 يونيو"

رغم منصبها الوزاري.. مناسبات عزفت فيها إيناس عبدالدايم قبل "30 يونيو"
- إيناس عبدالدايم
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- آلة الفلوت
- ثورة يونيو
- 30 يونيو
- إيناس عبدالدايم
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- آلة الفلوت
- ثورة يونيو
- 30 يونيو
حبها للفن بشدة، جعلها لم تنسلخ عنه يوما، رغم مناصبها البارزة، حتى كونها تحتل مقعدا وزاريا مميزا، كان آخرها وزارة الثقافة، الذي اتخذته منبرا لترسيخ أسس مختلفة لجميع أشكال الفنون والثقافة، بجانب استكمال إبداعها، حيث مازالت تعزف في مناسبات رسمية مهمة أيضا.
وفي ذكرى ثورة 30 يونيو، تعزف الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، مقطوعة بعنوان "الأبطال"، من مؤلفات الدكتور جمال سلامة، وتهديها إلى جموع المصريين وأبطال الوطن من رجال الجيش والشرطة، في إطار احتفالية فنية تنظمها الوزارة، عبر قناتها على يوتيوب، مساء اليوم، تحييها جميع فرق دار الأوبرا المصرية.
ويتضمن الحفل أوبريت "حراس أمانك"، من غناء ريهام عبدالحكيم، مي فاروق، رحاب مطاوع، أحمد عفت، وليد حيدر، وهاني عامر، ثم تعرض لوحة فنية لفرقة باليه أوبرا القاهرة بعنوان "إرادة شعب"، من باليه الأهرامات والثورة، التي تعبر عن إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، وتختتم الاحتفالية، ببانوراما للأغاني الوطنية في القرن الـ20 تبث للمرة الأولى، وتتضمن مجموعة من أهم الأعمال الوطنية التى قدمت خلال القرن الماضي.
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تعزف فيها وزيرة الثقافة بنفسها، حيث إنها بعد أسابيع قليلة من توليها ذلك المنصب، فاجأت الجميع، بحفل فني أقيم بجامعة المنيا، في ديسمبر 2018، بعزفت المقطوعات الموسيقية التي فازت في مهرجان برلين لفرقة "كايرو ستيبس"، بمسرح مركز الفنون والآداب والمؤتمرات، ونال عزف الوزيرة إعجاب الحضور الذين صفقوا لها بحرارة شديدة.
وبعد عدة أشهر، وتحديدا في مارس 2019، قدمت رئيسة دار الأوبرا السابقة، عزفا موسيقيا مميزا بالفلوت، فى روما، بجانب فرقة " كايرو ستيبس"، وهذا يعتبر استثناء للأكاديمية المصرية للفنون فى روما، بحضور العديد من ممثلى السلطات المصرية والإيطالية، بالإضافة إلى مدير الأكاديمية، جيهان زكي.
وفي يونيو 2019، عزفت الحاصلة على الدكتوراة في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس، عددا من المقطوعات الموسيقية على "الفلوت"، في احتفال ذكرى دخول العائلة المقدسة لأرض مصر، الذي نظمته جمعية إحياء التراث الوطني المصري، بحضور تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان.
كما أنها شاركت خلال أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بالبلاد، في برامج وزارة الثقافة للتخفيف عن المواطن، عبر مبادرة "خليك فى البيت.. الثقافة بين إيديك"، التي أطلقتها الوزارة، حيث عزفت في حفل مميز بنهاية مايو الماضي، بمشاركة عازف الساكسفون الإيطالي فيدريكو موندليتشى كضيفى شرف مع أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، ومحمد منير، والمنشد على الهلباوي.