مع عودة السياحة الخارجية.. محاذير يجب مراعاتها خلال أزمة كورونا

كتب: سمر صالح

مع عودة السياحة الخارجية.. محاذير يجب مراعاتها خلال أزمة كورونا

مع عودة السياحة الخارجية.. محاذير يجب مراعاتها خلال أزمة كورونا

أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، على جهود الدولة لعودة السياحة، شارحا أنه جرى فتح السياحة الداخلية بضوابط، وبنسبة 25%، ثم 50%، ثم فتح المطاعم السياحية: "نستعد من بعد غد الأربعاء، لفتح السياحة الخارجية بنسبة 50%، ولم نفتح السياحة إلا في 3 محافظات، وهي جنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر".

وتابع العناني، خلال كلمته بحفل افتتاح مشروعات شرق القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الفترة الماضية، شهت دعما غير مسبوق للسياحة، سواء من مبادرات للبنك المركزي ووزارة المالية، وتخفيض أسعار وقود الطيران، وإلغاء التأشيرة السياحية حتى شهر أكتوبر، ورسوم الهبوط ورسوم الإيواء، وتخفيض أسعار الطيران، وضوابط تعقيم الحقائب والمطاعم وغيرها، وضوابط للغوص والمراكب والسفاري، وحصل أكثر من 400 فندق على ترخيص العمل.  

ما المحاذير الواجب مراعاتها مع عودة السياحة تدريجيا في ظل أزمة كورونا؟

إيهاب موسى، الخبير السياحي وعضو ائتلاف دعم السياحة، أكد أن أول خطوة أساسية يجب مراعاتها مع عودة استقبال السياحة الخارجية، هو عدم السماح لأي سائح مصاب بفيروس كورونا أو مشتبه في إصابته دخول البلاد، على أن يحمل السائح شهادة صحية أو إقرارًا يثبت عدم إصابته.

وأضاف موسى في تصريحات لـ"الوطن"، يجب الحرص على قياس درجة حرارة السائحين قبل دخولهم البلاد، مع التنبيه على المرشدين السياحيين، أنه في حال ارتفاع حرارة أحد أفراد الفوج السياحي، يجب إبلاغ الجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ولتجنب اختلاطه بآخرين.

ولفت موسى، إلى ضرورة المراقبة والتشديد على التزام السائحين بارتداء الكمامة واتباع الإجراءات الوقائية، كالتعقيم المستمر والتباعد الاجتماعي كي لا يصاب بالعدوى في مصر،"عشان نطمن إن اللي جاي سليم، يرجع سليم، محدش يقول تعبت في مصر"، حسب تعبيره.

وأوضح الخبير السياحي، أنه من الضروري مراعاة التباعد بين الأشخاص في الجولات السياحية، والاستمرار في التعقيم والتطهير المستمر للوقاية من العدوى بالفيروس.


مواضيع متعلقة