جامعة بني سويف تعود للعمل بكامل طاقتها.. والكمامة وقياس الحرارة إجباري

جامعة بني سويف تعود للعمل بكامل طاقتها.. والكمامة وقياس الحرارة إجباري
- بني سويف
- جامعة بني سويف
- الدكتور منصور حسن
- فيروس كورونا
- بني سويف
- جامعة بني سويف
- الدكتور منصور حسن
- فيروس كورونا
أصدر الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، القرار رقم (651) بشأن عودة العمل بإدارات الجامعة ومراكزها ووحداتها ومستشفياتها وكلياتها ومعاهدها المختلفة بكامل طاقتها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والاداريين والعاملين والأطباء ومعاونيهم وأفراد الأمن، وذلك في إطار حرص الجامعة على اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد لحماية منسوبيها والمترددين عليها.
كما نص القرار على ضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين والأطباء ومعاونيهم وأفراد الأمن وغيرهم بارتداء الكمامات الواقية، أثناء فترة تواجدهم بمقر عملهم بالجامعة وكلياتها ومعاهدها ووحداتها ومستشفياتها ومراكزها المختلفة، مع حظر دخول الجمهور للجامعة وكلياتها ومعاهدها ومستشفياتها ووحداتها ومراكزها المختلفة دون ارتداء الكمامات.
وطالب جهات الجامعة المختصة باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة ومراعاة قواعد مكافحة العدوى وعدم انتشار الفيروس وتطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية، ومن يخالف هذه القرارات يعرض نفسة للمسألة القانونية.
وصرح الدكتور منصور بأنّ القرار يأتي في إطار عدم الإخلال بنص المادة الأولى والفقرة الأولى من المادة الثالثة من قرار رئيس مجلس الوزراء، ويستثني من تطبيق أحكام هذا القرار الحالات المرضية التي يصدر بشأنها قرار من اللجنة الطبية العليا بالجامعة.
وبدأ مجلس جامعة بني سويف، اليوم، قياس درجة الحرارة لأعضاء المجلس، من رئيس الجامعة والنواب وعمداء الكليات المشاركين في أعمال مجلس الجامعة رقم 185 وذلك في اطار الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الجامعة حرصا على سلامة منسوبيها والمترددين عليها وحفاظا على الصحة العامة والسلامة للجميع.
وشدد رئيس جامعة بني سويف على عدم السماح بالتعامل مع الأفراد المترددين على الجامعة دون ارتداء الكمامة، وقياس درجة الحرارة لهم قبل الدخول لحرم الجامعة وذلك بعد استئناف العمل بالجامعة بكامل طاقتها اعتبارا من اليوم.
وأكد رئيس الجامعة توفير أجهزة قياس درجة الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، وبدأ اليوم استخدامها داخل الجامعة للمترددين والموظفين كإجراء وقائي واحترازي.