جامعة المنيا تستعد لامتحانات الفرق النهائية بـ14 إجراء وقائيا

جامعة المنيا تستعد لامتحانات الفرق النهائية بـ14 إجراء وقائيا
كلف الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس جامعة المنيا، الأطقم الطبية بالإدارة العامة للخدمات الطبية بالجامعة، بالمرور بشكل دوري خلال امتحانات الفرق النهائية على الطلاب باللجان وبالمدن الجامعية للاطمئنان عليهم، وقياس درجات الحرارة، والإشراف وتجهيز غرف للعزل بكل كلية لاستخدامها عند الضرورة.
وأعلنت جامعة المنيا، الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لاستقبال طلاب الفرق النهائية لأداء امتحاناتهم التحريرية والشفوية، وإعلان جداول الامتحانات، والتي ستبدأ في 1 يوليو المقبل بالامتحانات الشفوية والتدريب العملي، ويتبعها الامتحانات التحريرية وتنتهي في 28 يوليو المقبل، ويليها بداية مشاريع التخرج للكليات العملية أول أغسطس، على أن تُعلن النتائج قبل منتصف أغسطس القادم.
ووجه رئيس الجامعة، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تُسهم في سهولة وتيسير العملية الامتحانية، وتحقيق أقصى درجات التعقيم والتطهير والسلامة الشاملة للطلاب، والمراقبين داخل اللجان، وبالمدن الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس بالكنترولات، وذلك بتنفيذ 14 إجراء وقائي واحترازي يلتزم بهم الطلاب لضمان سلامتهم.
وتشمل الإجراءات تقليل الكثافة والتكدس للطلاب، بتقسيم كليات الجامعة إلى مجموعات، وتوزيع جداول امتحاناتهم على أيام الأسبوع، وتنظيم دخول الطلاب تبعًا لكلياتهم خلال الفترة الصباحية على 4 مراحل، تبدأ من الساعة 9 صباحًا وحتى 12 ظهرًا؛ لتجنب الزحام على البوابات صباحًا، والتزام الطالب بالحضور ساعة مبكرة قبل بدء الامتحان بمقر الكلية؛ لخضوعه للإجراءات الاحترازية بدءً من التعقيم بممرات التعقيم على بوابات الجامعة الأربع الرئيسية، وبجميع الكليات خارج الحرم.
وتشمل الإجراءات أيضًا قياس درجة حرارته بالكاشفات الحرارية، والتأكد من استخدام الكمامة، وعدم شكوى أي طالب من أعراض أو اشتباه في إصابته بعدوى فيروس كورونا.
كما تتضمن الإجراءات تكثيف نشر جداول الامتحانات، وأماكن توزيع الطلاب على اللجان لضمان توجه الطلاب إلى لجنته مباشرة أول أيام الامتحانات دون تزاحم مع زملائه، وكذلك توافر مترين على الأقل في جميع الاتجاهات حول الطالب داخل اللجان، إضافة إلى التعقيم اليومي للسلالم والممرات وقاعات الامتحانات، ووضع أرقام الجلوس في حوافظ بلاستيكية لسهولة التعقيم، والتهوية الجيدة باللجان، فضلًا عن التنبيه على الطلاب بمغادرة الحرم الجامعي فور انتهاء الامتحانات، على أن يحظر تمامًا التجمعات، وتبادل الأدوات من أقلام وأدوات شخصية نهائيًا داخل اللجان.
وأوضح رئيس الجامعة أن الطالب الذي لا يرغب في أداء الامتحانات لهذا الفصل، نظرًا للظروف الراهنة، عليه التقدم بطلب اعتذار قبل بدء موعد انعقاد الامتحانات، أو أثنائها، لتؤجل له إلى دور نوفمبر، على أن يكون الاعتذار في هذه الحالة عن أداء كافة الامتحانات لجميع المقررات الدراسية للطالب في الفصل الدراسي الثاني، أما بالنسبة للأعذار الطارئة والمرضية المقبولة فيمكن تقديمها في أي وقت، وفى كلتا الحالتين لا يعد غياب هؤلاء الطلاب رسوباً.
وبالنسبة للطلاب الوافدين قرر مجلس الجامعة، أنه يجوز لطلاب السنوات النهائية من الوافدين الموجودين في الخارج وعدم تمكنهم من الحضور؛ امتحانهم فى أول انعقاد يلي حضورهم عند انتظام حركة الطيران ورفع الحظر الجوي، على أن تجرى وفقًا للسعة الاستيعابية للحرم الجامعي وبما يُحقق الشروط الاحترازية المعتمدة من مجلس الجامعة.