الاتحاد الأوروبي يتعهد بـ4.9 مليار يورو لتطوير لقاح ضد كورونا

كتب: (وكالات)

الاتحاد الأوروبي يتعهد بـ4.9 مليار يورو لتطوير لقاح ضد كورونا

الاتحاد الأوروبي يتعهد بـ4.9 مليار يورو لتطوير لقاح ضد كورونا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، أمس السبت، عن تعهد جديد بقيمة 4.9 مليار يورو "5.4 مليار دولار" لتوفير لقاحات وفحوصات وعلاجات لوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" للجميع، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وجاء هذا الإعلان خلال قمة التعهدات الدولية لإيجاد لقاح لكورونا المستجد التي عقدت، أمس السبت، عبر تقنية الاتصال المرئي بتنظيم من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع منظمة "جلوبال سيتيزن"، استكمالا للمؤتمر الدولي للمانحين لإيجاد لقاح للفيروس الذي عقد بدعوة من المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى بتاريخ 4 مايو 2020.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "لن نقضي على هذا الوباء إلا عندما ينتهي في كل مكان وهذا يعني أن كل شخص في العالم يمكنه الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه ومن أين هو أو كيف يبدو".

وأضافت دير لين، أنها أطلقت في 4 مايو الماضي ماراثون تعهدات لجمع قادة العالم معا وجمع ما يقرب من 10 مليارات يورو "11 مليار دولار" في ذلك الوقت.

وأوضحت المسؤولة الأوروبية، أن هذا هو السبب الذي جعل المفوضية الأوروبية تتعاون مع منظمة "جلوبال سيتزن" والفنانين في حدث أمس السبت.

وقالت دير لين: "نحن نعيش في عالم متصل للغاية لن تتمكن أي دولة من العودة إلى طبيعتها بينما لا يزال البعض الآخر يحارب الفيروس لذا أولا نحن بحاجة إلى لقاح ثم نحتاج إلى جعل هذا اللقاح في المتناول".

وأضافت دير لين: "منذ أن بدأت هذه الأزمة حققنا بالفعل الكثير لقد بنينا شبكة من الدول والمؤسسات الصحية العالمية والمحسنين والشركات لتقديم إجابة مشتركة لكورونا".

وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية: "وقد فعلنا كل هذا من الصفر لم يكن أي من هذا موجودا ولم يتم تنفيذ أي من هذا من قبل ولكن المهمة ستكتمل فقط عندما تكون اللقاحات والاختبارات والعلاجات متاحة وبأسعار معقولة لكل طفل وامرأة ورجل يحتاجها".

وتنعقد هذه القمة في سياق دعم تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول ملموسة وعاجلة للتحديات التي يواجهها العالم جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد وتبادل الأفكار والرؤى تجاه مواجهة تداعيات هذه الجائحة وتعزيز العمل الدولي المشترك لإيجاد حلول عاجلة لتسريع عملية تطوير لقاح فعال للفيروس وتمويل البرامج البحثية والإبتكارية في هذا المجال دعما للقدرات التصنيعية والتوريدية ليصل العلاج إلى كافة دول العالم والعمل على تعزيز الإجراءات التحصينية والتدابير الوقائية المتخذة وتمكين المنظومات الصحية حول العالم من رفع مستوى قدراتها لمواجهة تداعيات ومخاطر هذه الجائحة.

وفي سياق متصل، قال مكتب دعم اللجوء الأوروبي إن طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي ارتفعت للمرة الأولى منذ عام 2015 ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه على الرغم من جائحة "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرمسية "وام".

وأبلغت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن زيادة بنسبة 11% في عدد طلبات اللجوء العام الماضي وهو أول ارتفاع سنوي منذ ذروة أزمة المهاجرين واللاجئين.

وذكر مكتب دعم اللجوء الأوروبي في بيان في بروكسل إن الزيادة ترجع جزئياً إلى "ارتفاع حاد في عدد المتقدمين من فنزويلا "+103 في المائة عن عام 2018" وكولومبيا "+ 214 في المائة عن عام 2018".

وأضاف المكتب، أن "بعض دول الاتحاد الأوروبي - مثل قبرص وفرنسا واليونان ومالطا وإسبانيا - تلقت طلبات لجوء في عام 2019 أكثر مما تلقته خلال أزمة الهجرة في عامي 2015 و 2016 كما عالجت ألمانيا 22 في المائة من 738425 طلب لجوء مسجلة عبر الاتحاد الأوروبي ، تليها فرنسا "17%" ، وإسبانيا "165".

وكان الرعايا السوريون والأفغان والفنزويليون هم أكبر عدد من المتقدمين.

الاتحاد الأوروبي يدرس إعادة فتح حدوده

من جانبه، قال مصدر دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يدرس إعادة فتح الحدود للزائرين من أكثر من 15 دولة خارج الكتلة، فيما ستبقى دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا" الأكثر تضرراً في الوقت الحالي ، على قائمة حظر السفر".

واجتمع سفراء دول الاتحاد في بروكسل، أمس السبت، لصياغة اتفق مبدئي يسمح بتحديد قامة الدول الأجنبية التي سيسمح لرعياها بالدخول الى الأراضي الأوروبية بدءا من أول يوليو المقبل.

وأغلق الاتحاد حدوده الخارجية في مارس الماضي جراء تفشي جائحة كورونا المستجد، وأعلن الاتحاد فتح حدوده الداخلية يوم 15 يونيو الجاري.

وتسعى المنطقة إلى إنعاش اقتصادها تدريجياً قبل موسم السياحة الصيفي بإزالة حظر السفر على الدول ذات معدلات الإصابة المشابهة أو أقل من معدلات الاتحاد الأوروبي.

وأوصت المفوضية الأوروبية - الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي - بإعادة فتح الحدود الخارجية اعتبارًا من 1 يوليو. ومن المتوقع أن تكشف المفوضية قريبًا عن قائمة بالدول التي سيسمح للزوار بدخولها ، ليتم مراجعتها كل أسبوعين.

وقال المصدر، إن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد تطلب من المسافرين من هذه الدول الخضوع للحجر الصحي لفترة معينة.

ودعت بعض الدول الأعضاء بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا واليونان إلى رفع قيود السفر لأن السياحة هي أحد الركائز الأساسية لاقتصادياتها.

 


مواضيع متعلقة