تقرير كندي يكشف قمع الحكومة التركية "حركة الخدمة"

08:32 م | السبت 27 يونيو 2020

كشف المجلس الكندي للهجرة واللاجئين، عن القمع والظلم الذي يتعرض له أعضاء حركة الخدمة في تركيا بقيادة الداعية فتح الله كولن على يد السلطات التركية بزعامة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.

وتتمتع هيئة الهجرة واللاجئين، وهي أكبر هيئة محلفين إدارية مستقلة في كندا، بسلطة اتخاذ القرارات بشأن أولئك الذين يهاجرون إلى البلاد أو يلتمسون اللجوء السياسي إليها، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وقالت الهيئة، إن الآلاف من أفراد حركة الخدمة أو المتعاطفين معهم تعرضوا لمعاملة سيئة للغاية منذ الانقلاب المزعوم في 15 يوليو 2016، مؤكدة أن القانون في تركيا يعاني من التآكل فيما تشهد حقوق الإنسان وضعًا سيئًا.

وأوضح التقرير، أنه عقب الانقلاب المزعون، شهدت المؤسسات الحكومية والجيش والقوى الأمنية تصفية هائلة، إضافة إلى إغلاق مؤسسات جماعة فتح الله كولن.

ووضعت الحكومة يدها على كل مؤسسات حركة الخدمة والأشخاص المقربين منهم وعلى أموالهم، وحرموا من ممارسة حقوقهم، ما أدى إلى هروب أعداد هائلة منهم خارج البلاد.

ومؤخرًا، اتهم النظام التركي، الأذرع والروبوتات التابعة لجماعة الداعية فتح الله كولن "فيتو"، بتشويه صورة رئيس النظام رجب طيب أردوغان، والوقوف وراء فضيحة البث المباشر للرئيس التركي.

وكان رئيس النظام، رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، تعرض لموقف مخجل أثناء عقده اجتماعًا مع مجموعة من الشباب، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، فبينما كان يجيب على تساؤلات الشباب حول البطالة وغيرها من القضايا، انهالت التعليقات الرافضة له، قبل أن ينتبه القائمون على الأمر، ويلغون خاصية التعليقات.

وخلال اللقاء، تبين أن عدد الرافضين له يفوق عدد المعجبين بكثير، كما تزايدت التعليقات التي عبرت عن رفضها له، من قبيل: "ليس هناك تصويت لك مرة أخرى"، و"سنتقابل في صناديق الاقتراع"، وذلك عقب تمني أردوغان للشباب مستقبلًا باهرًا ومزيدًا من النجاح والطموحات.

وبعد تزايد التعليقات الرافضة لأردوغان في لقائه مع الشباب، تم وقف التعليقات، وأنهى أردوغان الفيديو بقوله: نتمنى المزيد من النجاحات للشباب.