قصف إسرائيلى لـ«غزة».. و«حماس»: يزيدنا إصراراً على مواجهة «الضم»

كتب: محمد الليثي

قصف إسرائيلى لـ«غزة».. و«حماس»: يزيدنا إصراراً على مواجهة «الضم»

قصف إسرائيلى لـ«غزة».. و«حماس»: يزيدنا إصراراً على مواجهة «الضم»

«ليفني»: مخطط إسرائيل «خطأ تاريخي كبير».. ومايكل لينك: شذوذ سياسي

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، عدة غارات استهدفت مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية، أن دوى عدة انفجارات سُمع جنوب ووسط وشمال قطاع غزة، ناجم عن ضربات من طائرات الاحتلال.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمنى أن طائرات الاستطلاع استهدفت نقطة للضبط الميدانى قرب «مقبرة الشهداء»، شمال شرق القطاع، وفى وقت متزامن استهدفت نفس الطائرات نقطة أخرى للضبط الميدانى شرق دير البلح، وسط القطاع، قبل وقت قصير من استهداف أرض زراعية شرق رفح، وجاء ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخين من غزة صوب بعض المستوطنات.

وقالت حركة «حماس» فجر اليوم، إن العدوان سيزيدها إصراراً على مواجهة مخطط ضم أراضى الضفة الغربية، وأكد حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، أن هذا العدوان لن يكسر إرادة الصمود والنضال عند الشعب الفلسطينى.

ووصفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفني، اعتزام سلطة الاحتلال ضم أراض فلسطينية لسيادتها، بـ«خطأ تاريخي كبير»، وقالت فى مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن «ضم نحو 30% من الضفة الغربية يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلاً، وهذا ضد المصالح الإسرائيلية».

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، إن خطط الضم «لن تؤدي إلى السلام والأمن في المنطقة»، معتبراً أن هذه الخطوات «أحادية الجانب ولا تؤدي إلى السلام».

وقال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الخبير المستقل مايكل لينك، في بيان، إن ما سيتبقى من أراضي الضفة الغربية بعد الضم، سيكون عبارة عن «بانتوستان» (محميات كانت لسكان جنوب أفريقيا يغلب سكانها السود وتعتبر من مظاهر التمييز العنصري) تأكله العثّة، وسيمثل شكلاً حديثاً من أشكال الفصل العنصري، وشذوذاً سياسياً في القرن الـ21.


مواضيع متعلقة